دبي – صوت الإمارات
أعلنت هيئة تنمية المجتمع في دبي، الاثنين، فتح باب التسجيل في مسابقة حقوق الإنسان للأفلام القصيرة (الدورة الثانية)، وسيستمر تلقي المشاركات حتى الأول من شباط/فبراير المقبل، موضحة أن هذه الدورة ستركز على ثلاث فئات اجتماعية، الأولى ذوو الإعاقة، والثانية المدمنون والمتعافون من الإدمان، والفئة الثالثة الذين يعانون اضطرابات عقلية وأمراضاً معدية.
وتحمل الدورة الثانية من المسابقة، شعار: “قصصهم تستحق أن تُروى”، وتم توسيع فئة المشاركين في المسابقة لتشمل الشباب من سن 19 إلى 29 عاماً، ومن المقرر إعلان أسماء الفائزين خلال مارس المقبل.
وأكد المديرالعام للهيئة، خالد الكمدة، خلال مؤتمر صحافي عقدته الهيئة للإعلان عن تفاصيل هذه الدورة، أهمية تعميق الإحساس بالمسؤولية عند جيل الشباب، وتشجيعهم على تسخير الطاقات الهائلة والانفتاح الفكري والمهارات الإبداعية، بهدف تقليص الأفكار النمطية تجاه بعض الفئات المجتمعية المهمشة والضعيفة، والعمل على دعم تلك الفئات بما يحقق حصولها على حقوقها، ويسهّل اندماجها الإيجابي في المجتمع.
وأضاف الكمدة أن الهيئة تطمح من خلال المسابقة إلى تحقيق هدفين أساسيين، أولهما إعطاء أفراد المجتمع، مواطنين ومقيمين، الفرصة في إبداء رأيهم والتعبير عن أفكارهم، بما يتعلق بحقوق الإنسان، والثاني يتعلق بتشجيع طاقات الإبداع والابتكار لدى الشباب باستخدام وسائل وقنوات تعبير متنوعة وخلاقة.
وأشار إلى أن الهيئة تسعى من خلال المسابقة إلى تعزيز الشراكة مع جيل الشباب، وتشجيعهم على التعرف إلى بيئتهم ومجتمعهم.
و أشارت المديرة التنفيذية لقطاع حقوق الإنسان في الهيئة، ميثاء الشامسي، إلى توسيع محاور التنافس في هذه الدورة لتشمل فئات مجتمعية متنوعة، سواء كانوا طلاب جامعات أو موظفين من مختلف الجنسيات.
وأضافت الشامس “شريحة الشباب مملوءة بالعنفوان والحيوية، وهي الأقدر على ملامسة قضايا المجتمع، لذا فإن أطروحاتهم لحل مشكلات الفئات الأضعف ستكون ذات عمق وصدقية، لأنها ستخرج من قلوبهم المحبة لهذه الأرض ولأهلها”.