دبي - جمال أبو سمرا
كثفت إدارة مسجد "محمد حسن الشيخ" الواقع في منطقة الطوار 2، جهودها لزيادة أعداد المتطوعين والمنظمين لتقديم أفضل الخدمات للمصليين، حيث بدأ المسجد صلاة القيام مبكرًا منذ ليلة 15 رمضان المبارك، ووفر المسجد للمصلين جميع السبل المريحة والسهلة؛ لتوفير أجواء رمضانية وإيمانية، تجعل المصلين يؤدون صلاتهم في خشوع وبكل يسر.
وأكد إمام المسجد الشيخ شيرزاد عبد الرحمن، أنّ الإدارة حرصت على راحة المصليين من الرجال والنساء، وخصوصًا في رمضان الكريم، وتم تعيين ثلاث مشرفات لخدمة مصلى النساء، وتنظيم توزيع المصليات على قاعات الصلاة المخصصة لكل من كبار السن من النساء وللأمهات الذين يصطحبن أطفالهن، وبالمقابل تم توفير أربع مشرفات لقسم النساء، فضلًا عن وجود المشرفين لتنظيم أماكن الصلاة عند الرجال، وأشار إلى أنّ توفير مشرفات لدى قاعات النساء يعزز ويساعد المصليات إلى الوصول للراحة الكاملة أثناء الصلاة، وتم تنفيذ هذه الخطوة منذ تسعة أعوام متواصلة إلى هذا اليوم؛ لتستوعب قاعات النساء أعدادا غفيرة لجميع الأعمار.
وأوضح الشيخ شيرزاد، أنّ المسجد يهدف إلى تحقيق الخشوع لمصلين التراويح وقيام الليل بالدرجة الأولى، وعن مشروع "إفطار صائم" فإن المسجد، يوفر إفطار جماعي صغير في المسجد، وأما عن الافطار الجماعي الأكبر فإنه وبالتعاون مع المساجد القريبة منه؛ تم توفير الوجبات الكاملة؛ تفعيلًا لتوسع الدور المجتمعي والخيري.
وأشار إلى أنّ المسجد يستوعب 2500 مصلي من النساء والرجال، ويستضيف نخبة من قراء القرآن الكريم البارزين في العالمين العربي والإسلامي؛ لإمامة المصلين في صلاة التراويح، ومنهم الشيخ صالح الانصاري الذي تم استضافته في العشرة الأوائل، وسيتم استضافته أيضًا في العشرة الأواخر من الشهر الكريم، كما يخصص المسجد عدد كبير من مواقف السيارات حول مبنى الجامع؛ لاستيعاب الأعداد المتزايدة للمصلين في صلاة التراويح والتهجد علاوة على مواقف السيارات الموجودة في الجامع.
يذكر أنّ المسجد يتميز بالإبداع في نحت شرفات المسجد والمداخل التي تجمع بين رشاقة الأعمدة ورهافة العقود وروعة المكان الشارح للصدر، وبساطة المنبر الذي يشكل جانبًا من الكتلة المفرغة للمحراب.