أبو ظبي - صوت الإمارات
يشارك مركز "حمدان بن محمد لإحياء التراث" في معرض "أبوظبي للصيد والفروسية 2014" في الفترة ما بين 10 – 13 أيلول/ سبتمبر الجاري، في أرض المعارض في أبوظبي.
ويأتي ذلك ضمن حرص المركز على المشاركة والتفاعل مع الأنشطة التراثية التي تقام في الدولة، لإطلاع المواطنين والمقيمين والزوار على الموروث الشعبي للدولة والهوية الوطنية.
وأوضحت مدير إدارة البطولات في المركز سعاد إبراهيم درويش أنّ "إدارة البطولات ستشارك في المعرض بجناح مميز يعرض أهم خدمات المركز وما يقدمه من فعاليات وبطولات لاسيما بالصقور والرياضات التراثية".
وأشارت إلى أنّ " مشاركة إدارة البطولات تأتي من حرصها على المشاركة في أهم المعارض الدولية، فضلَا عن أن المعرض يحظى بأهمية كبيرة على المستويين الإقليمي والدولي، وأصبح وملتقى لمحبي الصيد والرحلات والتراث الذين هم من الفئات المستهدفة في البطولات السنوية التي يجريها المركز".
وأكدت " تواجد عدد من المسؤولين في إدارة البطولات في المركز، داخل المعرض لتقديم شرح وافٍ على جميع البطولات التي يقدمها المركز ، فضًلا عن فريق العمل المتواجد للرد على استفسارات المواطنين والمقيمين وزوار المعرض كافة والتي تتعلق بأنواع البطولات".
وتقدمت درويش، الشكر والتقدير إلى المسؤولين القائمين على المعرض لإتاحة الفرصة للمركز للمشاركة في هذا المعرض الكبير الذي يحظى بسمعة طبية والكم الكبير من الزوار الذين يحرصون على زيارته كل عام.
الجدير بالذكر، أنّ إدارة البطولات في مركز "حمدان بن محمد لإحياء التراث" تنظم العديد من البطولات سنويًا، والتي تعتبر الأغلى عالميًا، ومن هذه البطولات: "فزاع" لليولة للكبار، و"فزاع" لليولة الصيفية للناشئين والمدارس، و"فزاع" لليولة المدرسية
و"فزاع" للرماية للجنسين، و"فزاع" للشوزن (سبورتنج)، و«"فزاع" للغوص الحر، و"فزاع" للصيد بالصقور (التلواح)، و"فزاع" للصيد بالصقور الحي، والسلق، فضلًا عن "فزاع" لذوي الإعاقة، وغيرها من الفعاليات والأنشطة التي تقام على هامش هذه البطولات.
يشهد المعرض الدولي للصيد والفروسية مشاركة واسعة من عدد من الرسامين والفنانين من الإمارات ومختلف أنحاء العالم، وذلك بالنظر لما يمثله تواجدهم من فرصة كبيرة للقاء مع جمهور الفن والصيد في المنطقة.
وتنظم به مسابقات فنية عدة في مجالي الرسم والتصوير الفوتوغرافي، وذلك ضمن حرص نادي "صقاري" الإمارات الجهة المنظمة للمعرض، للحفاظ على التراث المحلي والتعريف برياضات الآباء والأجداد والمساهمة في تأريخ الحياة البرية والبيئة الصحراوية، وتسليط الضوء على المكانة الراقية التي تتبوأها الصقور والخيول في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وبين مدير المعرض الدولي للصيد والفروسية عبدالله بطي القبيسي أنّ "أكثر من 75 مُشاركة وصلت حتى الإثنين في مسابقتي الرسم والتصوير الفوتوغرافي من دولة الإمارات ودول مجلس التعاون والعالم، والتي تشمل أجمل اللوحات والصور الفوتوغرافية في مجالات الصيد والفروسية والتراث"، مُشيراً إلى أنّ "لجان تحكيم مختصة وعلى مستوى عالٍ من المقدرة والثقافة الفنية والمعرفة التراثية والبيئية ستختار أجمل اللوحات والصور".
وتأتي هذه المسابقات ضمن حرص القائمين على المعرض لتعريف الأجيال بالتراث الثقافي والحضاري والبيئي لآبائهم وأجدادهم وأهمية الحفاظ على البيئة، وإبراز الدور الهام الذي يقوم به فن الرسم وفن التصوير الفوتوغرافي للمساهمة في التوعية البيئية، وتوثيق رياضتي الفروسية والصيد بالصقور التي لها ارتباط قوي بتاريخ وحضارة العرب في منطقة الخليج.
و تستقطب الدورة المقبلة من المعرض مشاركات فنية محلية وعالمية عبر استضافة 14 معرضًا فنيًا لرسامين من الإمارات والعديد من دول العالم، حيث تشارك الفنانة الإماراتية التشكيلية بدور العلي بمعرض خاص يضم العديد من لوحاتها الفنية، وهي التي شاركت بمعارض عالمية وحصدت جوائز دولية هامة، وهي تتقن رسم البورتريه، الواقعي والتجريدي والعصري، وللتراث الإماراتي العريق نصيب كبير في لوحاتها، حيث تعشق رسم الجمال والخيول والصقور.
ويقدم استوديو "ريناتو كازارو" الفني من إسبانيا حصريًا أفضل الأعمال الفنية التي ينجزها "ريناتو كازارو" وتتضمن مشاركته رسومات بالزيت على القماش عن الحياة البرية العربية والصقور والإبل والخيل والثقافة، فضلًأ عن الحياة البرية في أفريقيا.
وتشارك الفنانة لوسي ميلا في المعرض الفني، حيث ستقدم العديد من اللوحات الفنية منها لوحة زيتية بعنوان (الصقر الملكي) والتي تعتبر تحفة فريدة من نوعها من منظور الفن المعاصر والتراث الفني في ذات الوقت وبحسب الفنانة تكشف اللوحة عن سر نادر بقدر ابتسامة الموناليزا.
وتستضيف أبوظبي معرض "إيلييف كونست" من بلغاريا والذي يركز على المنحوتات الضخمة، أما العنصر المتكرر في أعماله فهو الحصان.
ويبرز معرض للفنان "كين ويلكينز" من المملكة المتحدة، وهو فنان ورسام متخصص في رسم لوحات لوجوه الطيور والحيوانات، لاسيما الصقور والطيور الجارحة والبوم وتعتبر جميع الأعمال المعروضة أصلية وغير مكررة.
وتوجد مشاركة مميزة لاستوديوهات "سوريل" من الولايات المتحدة، التي تديرها كنه السيد الفنانة الحائزة العديد من الجوائز الهامة، واستوديوهات "سوريل" متخصصة في اللوحات والقطع الفنية الواقعية من مشاهد الفروسية.