رأس الخيمة – صوت الإمارات
أشاد عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة الشيخ سعود بن صقر القاسمي بمهرجان "تراث الإمارات" الذي تنظمه وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، ودوره في تسليط الضوء على التراث الإماراتي الأصيل الذي يفخر به كل مواطن على أرض الدولة باعتباره أحد أهم مكونات الهوية الوطنية.
وجاء ذلك خلال افتتاح الشيخ سعود بن صقر القاسمي مساء أمس الأول فعاليات الدورة 5 من المهرجان الذي تنظمه الوزارة تحت شعار "الألعاب الشعبية.. ذاكرة ووجدان"، يرافقه الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة والشيخ صقر بن محمد بن صقر القاسمي، والشيخ سلطان بن جمال بن صقر القاسمي مدير ادارة شؤون المواطنين بالديوان الأميري، والشيخ محمد بن نهيان بن مبارك آل نهيان، والشيخ مبارك بن نهيان بن مبارك آل نهيان، وعدد من القيادات المحلية والثقافية.
ويستمر المهرجان ثلاثة أيام بمقر جمعية "شمل" للفنون الشعبية في رأس الخيمة، بمشاركة أكثر من 25 فرقة محلية للفنون الشعبية، إضافة إلى أكثر من 12 دولة عربية وأجنبية.ورفع بهذه المناسبة أسمى آيات التقدير للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإخوانهما حكام الإمارات.
وثمن دور وزارة الثقافة وتنمية المعرفة وعلى رأسها الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة، للدور البارز الذي تضطلع به في حماية التراث والحفاظ عليه، وتكريم الكنوز البشرية وخبراء التراث في إطار تعزيز الجوانب المشرقة من تراثنا الذي نستقي منه تقاليدنا الأصيلة والتي تعد إحدى أهم مميزات الشخصية الإماراتية.
ويقدم المهرجان أكثر من 100 فعالية مختلفة تركز على الألعاب الشعبية الإماراتية على مر الزمان ودورها في تكوين وجدان الأجداد، ولا يغفل المهرجان احتفاء الدولة بالقراءة هذا العام إذ تحضر بقوة من خلال برنامج "الخراريف الشعبية".ويعرض المهرجان الذي يأتي في إطار مشاركة الإمارات مختلف دول العالم الاحتفالات باليوم العالمي للتراث.. الفيلم الوثائقي النادر للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي يرصد جولته في إمارات الدولة عام 1974.
وأكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة، أن مهرجان الإمارات للتراث يمثل قمة الأنشطة التراثية التي تنظمها الوزارة على مدار العام، ويأتي تتويجًا لجهد كبير في مجال الحفاظ على التراث، وحماية مفرداته وصيانته ونقله إلى الأجيال الجديدة.
وأوضح أن وزارة الثقافة حرصت على تقديم الجديد الذي يليق بالتراث الإماراتي خلال هذه الدورة من خلال وضع القراءة على مائدة التراث، حيث تطلق الوزارة برنامج "الخراريف الشعبية" الذي يقوم من خلاله الراوي بتقديم الحكايات الإماراتية القديمة كما كان يقدمها الأجداد وباللهجة العامية، ثم يتسابق المشاركون في تحويلها إلى حكاية باللغة العربية الفصحى، وتقدم الهدايا التشجيعية لهم في إطار احتفالنا بعام القراءة، إضافة إلى عشرات المسابقات التي تهتم بالمجال نفسه.
وأشار إلى أن قيادتنا الرشيدة في دولة الإمارات تولي التراث اهتمامًا كبيرًا، باعتباره أحد أهم مكونات هويتنا الوطنية والرصيد الحقيقي الذي تتحصن الشخصية الإماراتية بتقاليده الراسخة وقيمه الرفيعة، الأمر الذي يجعلها الأكثر تميزا على المستوى العالمي.