الشارقة - نور الحلو
وقع الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي الدكتور محمد سالم المزروعي، أمس الأربعاء، في ركن التواقيع في معرض الشارقة الدولي للكتاب، كتابه الجديد "التجربة الانتخابية في دولة الإمارات العربية المتحدة لعامي 2006 و2011 - الواقع والدلالات"، والذي يوثق للعملية الانتخابية في دولة الإمارات، ويقف على أهم الإنجازات التي حققتها الدولة في المجال السياسي
وحضر حفل التوقيع رئيس المجلس الوطني الاتحادي محمد أحمد المر، ورئيس البرلمان العربي أحمد محمد الجروان، وعدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وعدد من كبار الضيوف وزوار المعرض.
وقدَّم للكتاب وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي الدكتور أنور محمد قرقاش، معتبرًا الكتاب "إضافة علمية ستزخر بها المكتبات التعليمية، وتكون مرجعًا أكاديميًا مهمًا لكل باحث في شؤون انتخابات المجلس الوطني الاتحادي"، مضيفاً أن التجربتين الانتخابيتين اللتين شهدتهما الدولة عامي 2006 و2011، شكلتا حراكًا "للتأسيس لمرحلة جديدة من عمل المجلس الوطني الاتحادي في إطار برنامج التمكين الذي أطلقه رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، عام 2005، لتمكين المجلس ليكون سلطة أكثر قدرة على دعم مسيرة الدولة، والقيام بدور أكبر كسلطة مساندة وداعمة ومرشدة للسلطة التنفيذية".
ويتكون الكاتب من خمسة فصول، يحمل الأول منها عنوان "الناخبون" ويتناول مفهوم الانتخابات، وتسجيل الناخبين، ومفهوم الهيئات الانتخابية بشكل عام، والهيئات والدوائر الانتخابية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويعرض الفصل الثاني لموضوع "المرشحين" ويبحث في الفرص المتساوية للمرشحين المتنافسين، والشروط العامة للترشح، والحملات والدعاية الانتخابية، والمرشحون للانتخابات في دولة الإمارات. فيما يتناول الفصل الثالث "الإدارة الانتخابية" ويضم موضوعين رئيسيين هما مفهوم الإدارة الانتخابية وخصائصها، والإدارة الانتخابية في دولة الإمارات العربية المتحدة".
وفي الفصل الرابع يعرض المؤلف لعمليات التصويت، والفرز، والنتائج، والطعون الانتخابية، أما الفصل الخامس فيتضمن دلالات ونتائج انتخابات عامي 2006 و2011، ويقارن بينهما، محاولًا الرد على كثير من التساؤلات التي طرحها المراقبون والمهتمون بهذه الانتخابات، ويحتوي الكتاب على الكثير من الرسوم البيانية وجداول الإحصاء التي تسهم في توضيح النتائج، وجعلها أوضح وأسهل للقراء والباحثين والإعلاميين.
ويشغل الدكتور محمد سالم المزروعي منصب الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي منذ عام 2006، وكان عضوًا في المجلس مدة ثلاثة فصول تشريعية متتالية في الفترة بين 1984-1991.
وحصل عام 2013 على جائزة أفضل أمين عام في المجالس النيابية العربية، من الاتحاد البرلماني العربي، وهو عضو في جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية، وجمعية الأمناء البرلمانيين الدوليين، وعضو مؤسس في اجتماعات الأمناء العامين في المجالس الخليجية، ولديه الكثير من المؤلفات والأبحاث المنشورة حول المؤسسة التشريعية.