القاهرة – صوت الإمارات
أكد وكيل أول وزارة الكهرباء في مصر الدكتور خالد الدستاوي أن مشروع ربط الكهرباء مع المملكة سينتهى بداية عام 2018 تقريبا، مؤكدا على أن المشروع له فوائد اقتصادية كبيرة على الجانبين خاصة وأنه يعد الأول من نوعه في المنطقة. وأضاف إن المشروع سيعمل بالتيار المستمر الذي يمكن من خلاله تبادل قدرات تصل إلى 3 آلاف ميجاوات، بما سيساهم في حل أزمة الكهرباء بمصر نهائيا.
وأوضح أن شبكة الربط الكهربائى بين المملكة ومصر ستؤدي إلى تبادل الطاقة الكهربائية في أوقات الذروة، واستخدام خط الألياف الضوئية في تعزيز شبكات الاتصالات ونقل المعلومات بين البلدين، واصفا ما حدث بين البلدين بأنه "تتويج" للتعاون الذي تم على مدار الأعوام الماضية في هذا المجال.
وأبان أن هذا المشروع بداية للربط الكهربائي العربي الذي من شأنه أن يحقق فوائد عظيمة، ومزيدا من الازدهار والنمو والتطور لجميع دول المنطقة، نظرا لتحقيقه ومساهمته المتوقعة في فتح أسواق للتبادل الحر للطاقة الكهربائية وأكد أن المملكة تعتبره نواة لمشروع عربي كبير.
ودعا الجميع إلى المزيد من تضافر الجهود لتحقيق الآمال والتطلعات للشعوب العربية، والاستجابة لتطلعاته، بوصفها أحد مقومات التنمية بصورها المتعددة.
وأكد على أن المشروع قطع شوطا كبيرا موضحا أنه مع انتهاء المشروع سوف تكون هناك شراكة اقتصادية كبيرة بين البلدين في مجالات الكهرباء عن طريق تبادل الخبرات، وإقامة مشروعات مشتركة، إضافة إلى التعاون في رفع كفاءة المنظومة الكهربائية بين الجانبين، بما يتناسب مع العلاقات التاريخية المهمة بين البلدين