هيئة الشارقة للكتاب

أعلنت هيئة الشارقة للكتاب أن الدورة الـ35 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، ستقام خلال الفترة من الثاني وحتى الـ12 من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل بمركز "إكسبو الشارقة"، في احتفالية كبيرة تتماشى مع مرور 35 عاماً على انطلاقة المعرض، ومع الاحتفاء بـ2016 عاماً للقراءة في دولة الإمارات.

وتحول معرض الشارقة الدولي للكتاب، منذ افتتاح دورته الأولى في يناير 1982، إلى ملتقى ثقافي كبير، يجمع القراء بالمؤلفين والمفكرين والناشرين والإعلاميين، ويقدم مجموعة كبيرة من الفعاليات المتنوعة التي تخاطب مختلف شرائح المجتمع، وتشبع شغفهم بالكلمة المقروءة، ويلتقي فيه أفراد العائلة على حب الكتاب.

وأوضح رئيس هيئة الشارقة للكتاب، أحمد بن ركاض العامري: "يجسّد معرض الشارقة الدولي للكتاب الرؤية الحكيمة للشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بأن تصبح القراءة وسيلة لبناء الإنسان، ثقافياً ومعرفياً وحضارياً، وأن تظل الشارقة منارة للثقافة العربية والعالمية، الجادة والراسخة، وقد نجح في الوصول إلى هذه الغاية على مدار الدورات الـ34 الماضية".

وأكد أن هيئة الشارقة للكتاب تفتخر بأن يكون المعرض واحداً من أهم ثلاثة معارض للكتاب على مستوى العالم، مشيراً إلى أن هذه المكانة الرفيعة دليل على ريادة إمارة الشارقة ودولة الإمارات في الشأن الثقافي الذي بات أحد مصادر تبوؤ الدولة مكانة مميزة بين الأمم الأكثر نجاحاً في العالم، ليكون علامة على النهضة الحضارية الكبيرة التي نعيشها بفضل دعم وتوجيه قيادتنا الرشيدة.

وعلى مدار ثلاثة عقود ونصف العقد، أصبح المعرض من أبرز الفعاليات الداعمة للسياحة الثقافية، محلياً وعربياً ودولياً، إذ بات جمهور القراء والمثقفين ينتظر المعرض من عام إلى آخر، وكثير منهم يزور الشارقة ودولة الإمارات حصراً خلال المعرض المتواصل على مدار 11 يوماً، لاقتناء الكتب، والالتقاء مع الكُتّاب والمشاهير.