بغداد - نجلاء الطائي
أكّد مدير الفرقة العراقية للتمثيل مثال غازي أن "مهرجان بغداد الدولي للمسرح لهذا العام سيكون مفاجأة كبيرة للجميع، على مدى أيامه الثمانية، والذي ستستضيفه دائرة السينما والمسرح للفترة من 22 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، ولغاية الثلاثين منه".وقال غازي لـ "مصر اليوم": إن "الدائرة خَصَّصَت غرفة عمليات خاصة بالمهرجان تقوم بالتحضير والتنظيم له، وسيكون المهرجان دوليًا حقيقيًا، حيث تمّ تخصيص نصف العروض للعربية والعالمية، والنصف الآخر للعراقية، وستكون العروض حسب الجاهزية".وأضاف "تشَكَّلَت لجنة للمشاهدة لمراجعة الأعمال العربية والعالمية والعراقية، مُهمَّتها اختيار العمل الأنسب، خصوصًا العراقية منها، لتكون في مستوى منافسة باقي الأعمال المشاركة، فهناك حوالي سبعة أعمال أربعة منها عربية وثلاثة دولية، فقد وصلتنا عروضٌ من السودان واليمن ومصر، وأكَّدنا في هذا الصدد على جودة العمل".وأشار مدير الفرقة الوطنية للتمثيل إلى أن "دعوات وُجِّهَت إلى حوالي 25 إلى 30 شخصية عربية وعالمية سيكونون ضيوف المهرجان، تتضمن أسماء مهمة لفنانين كبار من مصر والمغرب والإمارات".وقدَّمَت دائرة السينما والمسرح (قسم المسارح) غطاءً بـ (15) عملاً مسرحيًا تُقدَّم خلال مشروع بغداد عاصمة للثقافة العربية، إضافة إلى المهرجانات, إلا أن تأخر صرف الأموال أدّى إلى تقديم عملين فقط منذ بدء المشروع هما (عزف نسائي) لسنان العزاوي، و (زمن المطحنة) لمناضل داود، والآن بصدد (12) عملاً تقريبًا بجاهزية كاملة، حيث قاعات التدريب خاصة بالفنانين منها عمل بعنوان (العربانة) لحامد المالكي، و (توبيخ) لأنس عبد الصمد، وعمل كيروغرافي لمحمد مؤيد، وهو عمل كبير جدًا بمشاركة (40) راقصًا و (كامب) لمهند هادي، إضافة إلى حصة الطفل، منها عمل لحسين علي صالح بعنوان (نشيط والعناصر الأربعة)، كما يعود الفنان غانم حميد إلى العمل ضمن هذه الخطة، ولكاظم نصار عملٌ بعنوان (أحلام كارتون) وعماد محمد وغيرهم.وعن مواعيد عرض هذه الأعمال قال مثال غازي إن "الاتفاق المبدئيّ يتضمن أن يكون هناك عملٌ كل أسبوع، اعتبارًا من 1/9/2013، لكن قرب انعقاد مهرجان بغداد للمسرح الدوليّ، إضافة إلى التأخر في صرف موازنة هذه الأعمال دفع القائمين عليها إلى تفضيل المشاركة بها ضمن المهرجان".وتابع غازي: إن "قسم المسارح في دائرة السينما والمسرح أكّد مرارًا على ضرورة صرف مستحقات الأعمال التي أُدرجت ضمن موازنة مشروع بغداد عاصمة الثقافة العربية رغم قلة ما تم تخصيصه لهذا الجانب، والذي لا يصل في مجموعه إلى موازنة فيلم سينمائي أُنتج ضمن هذا المشروع، لكن هذا لا ينفي حقيقة أنه للمرة الأولى في تاريخ المسرح العراقي يُقدَّم هذا الكم من الأعمال، التي وصل سقفها إلى حوالي (25) عملاً".