الأديبة والمجاهدة الجزائرية زهرة ظريف

تصدر الأديبة والمجاهدة الجزائرية زهرة ظريف مذكراتها تحت عنوان "مذكرات امرأة مجاهدة"، السبت، في نادي "صدى الأقلام"، في المسرح الوطني الجزائري، وفي حضور فنانين وبعض من أعلام الأسرة الثورية، وكتاب وأدباء، لمناقشة حياة هذه الأديبة، التي شاركت إلى جانب أيقونة الثورة جميلة بوحيرد، عبر حمل القلم والبندقية، بغية تحرير الجزائر من الاستعمار الغاشم وتعتبر المجاهدة زهرة ظريف المرأة الأولى التي شاركت في زرع القنابل من أجل استقلال الجزائر، كما لعبت دور رئيس  جميعة النساء الجزائرية، حتى عام 1957، إلى أن ألقي عليها القبض في القصبة العتيقة، في العاصمة الجزائرية، بعد أن نسف الاستعمار المنزل الذي كانت تختبئ فيه مع مجموعة من المجاهدين، وهم البطل والشهيد علي لابوانت، وبطلة الثورة امباركة حسيبة بن بوعلي.
وأطلق سراحها في 5 تموز/يوليو 1962، وهو تاريخ استقلال الجزائر، و بقيت هذه المجاهدة تناضل بقلمها، وقد قدمت مذكرة لها ستبقى شاهدة على نضال المرأة الجزائرية، وهي "مذكرات امرأة مجاهدة".