أسيوط - سعاد عبد الفتاح
شن الدكتور جمال التلاوي الناقد والرئيس السابق لهيئة الكتاب ورئيس مؤتمر "أدباء مصر"، هجوما عنيفا على وزارة الثقافة والمثقفين، متهما إياهم بأنهم غير جادين فى الاصلاح، بل إن رموزهم الادبية الشهيرة تقاوم كل عمليات الاصلاح دفاعا عن استمرار منافعها ومكاسبها الشخصية، مطالبا الاجيال الابداعية الشابة باقصاء تلك الهيمنة من تلك الاجيال التى تؤثرانفسهم دوما والثورة على القديم . واشار التلاوي خلال
ندوة "نادي القصة" في أسيوط التى استضافها قصر ثقافة أسيوط برئاسة الاديب ثروت عكاشة، الى انه "لم يكن يوما اخوانيا، وانه حاول اثناء رئاسته هيئة الكتاب اصلاح المنظومة التي عانى منها العاملون بالهيئة لفترة طويلة ، والتي أهدرت ملايين الجنيهات على الدولة. واكد انه وجد اسماء بعينها تهيمن على مقدرات الهيئة والسلاسل، وانها رغم اظهارها رفضها لقدومه للهيئة، دأبت على الاتصال به لضمان رئاسة السلاسل ومستحقاتها، مقاومين محاولة علاء عبد العزيز وزير الثقافة السابق للتغير والاصلاح متهمين له بالاخونة بعد فشل اتهامه بالفيديو الاباحي، مما يعكس تناقض الاتهامات وكيديتها .
وعبر التلاوي عن استيائه من استمرار قيادات بالوزارة لم يعد من المناسب استمرارهم بعد الثورة، ورغم مخالفاتهم المرصودة من الاجهزة الرقابية .
واستنكر التلاوى مركزية الوزارة ومؤسساتها التى تقصي مثقفي الاقاليم من إهتماماتها واولوياتها، اضافة الى هيمنة اسماء بعينها على جوائز الدولة في الآداب وتبادلها بينهم عاما بعد آخر .