دمشق ـ جورج الشامي
أطلقت منظمة الثقافة والعلوم التابعة للأمم المتحدة "اليونسكو" اجتماعها السنوي في كبموديا، والذي سيدوم لمدة 10 أيام، في حضور ما يقرب من 1300 شخص يمثلون وفوداً من مختلف دول العالم، ومن المقرر أن تناقش "يونسكو" مسألة إدراج مواقع جديدة لتضاف على قائمة التراث العالمي، والتي تضم 962 موقعاً، فيما تتأهب "يونيسكو" لإدراج 6 مواقع أثرية سورية قديمة على لائحة المعالم المهددة بالزوال، خلال اجتماع المنظمة السنوي، كما سيسلط الاجتماع الضوء على المواقع التي سبق للمنظمة إدراجها، وتواجه تهديداً بالتدمير أو الزوال. هذا وقالت المدير العام لـ"اليونسكو"، إيرينا بوكوفا، في كلمتها الافتتاحية، "إن التضامن ضروري لحماية التراث الثقافي في مناطق النزاع، كما هو الحال في مالي، سوريا، وجمهورية أفريقيا الوسطى وغيرها". وتابعت: "لا يمكننا أن نبقى متفرجين، ونقف مكتوفي الأيدي". ويذكر أنه قد جلب النزاع في سورية الخراب إلى عدة مواقع أثرية مصنفة على قائمة التراث العالمي، ومن بينها المدينتان القديمتان في حلب ودمشق، وكذلك بصرى الشام. ويرى تقييم لـ"يونسكو" أن حلب على وجه الخصوص قد تعرضت لأضرار كبيرة.