الرباط ـ منال وهبي
تحتضن مدينة آسفي في المغرب الدورة الأولى من الملتقى الدولي للشعر في الفترة من 28 آذار/مارس إلى 30 من الشهر نفسه، من تنظيم مؤسسة "الكلمة" للثقافة والفنون في آسفي تحت شعار "القصيدة وأسئلة التحولات"، كما تنظم حلقة نقاش حول موضوع "قصيدة النثر ورهانات التأويل". واختارت الهيئة المنظمة حسب بيان لها تلقى "العرب اليوم" على نسخة منه، المبدع الزجال عبده بن خالي (ابن الأثير) شاعراً للدورة الأولى تكريماً واحتفاءً بتجربة رائدة في الكتابة الدرامية والزجلية، إلى جانب مسيرته الصحافية من خلال "بيان اليوم الثقافي". ومن المنتظر أن يعرف ملتقى آسفي الدولي للشعر مشاركة شعراء وشاعرات من المغرب والعالم العربي وأوروبا، من مصر والعراق والسعودية وسلطنة عمان ولبنان وفرنسا وتونس والجزائر وسورية. وإلى جانب القراءات والأمسيات الشعرية بجميع اللغات، سيتم تنظيم معرض للصور الفوتوغرافية بعنوان "أبواب آسفي". ومن المقرر أن يتحول المعرض في الدورات القادمة إلى فضاء قار لتلاقح الشعر والتشكيل والصورة الفوتوغرافية من خلال تيمات محددة. كما سيتم تنظيم فضاء الديوان العربي في الملتقى، وهو فضاء مفتوح للتوقيعات ولقاءات الشعراء من مختلف الجنسيات. ويهدف ملتقى آسفي الدولي للشعر إلى أن يرسخ نفسه كتقليد ثقافي سنوي وسط جغرافيات المهرجانات الشعرية في المغرب والعالم العربي، واختيار مدينة آسفي كفضاء حضاري بإرثه التاريخي الزاخر، الذي طالما شكل ملتقى للثقافات والحضارات، اختيار يعمق إرادة الجهة المنظمة ترسيخ هوية الملتقى، الذي لازال يبحث عن شركاء وداعمين في أفق ضمان صيرورة انتظامه وتوسيع قاعدة مشاركته وفعالياته. ويختتم الملتقى بتتويج الفائزين في مسابقة الإبداع التلاميذي الخاصة بالشعر والموجهة إلى تلاميذ الثانوي التأهيلي، وهي فقرة أساسية ستظل تتوج فعاليات الملتقى في المستقبل، وفي كل دورة.