افتتح مدير عام دائرة الفنون التشكيلية الدكتور شفيق المهدي المعرض الأول لمجموعة بابلون التشكيلية بعنوان (زوايا تشكيلية). وقال المهدي، بهذا المعرض نفتتح العام الجديد، حيث قدمت مجموعة بابلون أعمالا فنية متميزة جدا لفنانين متميزين من كافة أنحاء العراق، ونشعر بسعادة تامة حيث تنتمي أعماله إلى حضارة عريقة وفن معاصر، وإن شاء الله سيكون هذا العام بركة على جميع العراقيين وعلى دائرة الفنون التشكيلية من خلال مساهمتها في دعم الثقافة والفن.

من جانبه قال رئيس مجموعة بابلون محمود رشيد، إنه المعرض الأول الذي تقيمه جماعة بابلون للفنون، ويشترك فيه فنانين من العراق ولبنان، ضمت أعمال المعرض الكثير من المدارس منها التجريدي والسريالي مطعم بالواقعي وبغداديات، وعدد اللوحات المشاركة 14 عملا نحتيا، و30 لوحة تشكيلية، ونطمح لنقل المعرض إلى العديد من الدول العربية والعالمية.

وقال الفنان قيس احمد، نحن مجموعة فنانين من كافة محافظات العراق، لنا الكثير من المشاركات في وزارة الثقافة والنقابة، ونعمل كل حسب المدرسة التي ينتمي لها، لدي الكثير من المشاركات في معارض سابقة ولكن مع بابلون مشاركتي الأولى، مشيراَ لطالما كنت من خلال أعمالي أقدم المدرسة الواقعية والطبيعية، ولكن من خلال هذا المعرض حاولت أن أنهج منهج أخر وفق المدرسة التعبيرية والوجدانية وقدمت من خلالها ثلاثة أعمال، واحدة تعبر عن الحياة ومداياتها المختلفة ولوحتين توصف الطبيعة العراقية بجمالها من خلال التعبير الفني والتي تشكل تطوراً في الفهم الإنساني للفن.

وعن مشاركتها في المعرض قالت الفنانة سماح الألوسي، لقد شاركت في هذا المعرض بلوحة قياس 100 في 120 بعنوان (طريق الحياة) والتي تمثلها لعبة الشطرنج ومثلته بالفرس الذي يصبو دائماً إلى الهدف والجندي يمثل دائما الدفاع والملك مثلته بالحكومة فكانت الحياة عندي مختصرة بقطع الشطرنج، والقلعة هي السكن البشري، وأخيرا قدمت الموت بالجمجمة، وكل هذا جسدته من خلال المدرسة السريالية.

وفي مجال النحت قال النحات عادل ألركابي، لقد كانت مشاركتي في هذه الرابطة الجديدة لمجموعة بابلون وشاركت بثلاث أعمال، تتلخص في التجريدي والواقعي من خلال مدرستي الخاصة، حيث أقدم عمل خلال تسع سنين عجينة وخبطات لأعمالي الفنية وأتحكم بها كما أريد، وهذه الألوان وصلت بها إلى المرحلة المرمرية وبألوان طبيعية.

وقال الناقد التشكيلي قاسم العزاوي، المشاركون في معرض بابلون بزواياهم التشكيلة حاولو أن ينظروا إلى العالم بنظرة الجمال، سواء أفلحوا أولم يفلحوا ببعض الأعمال، قدموا في معرضهم الأول التعبيريات والأسلوب التجريدي كان جميلاً، وهناك محاولات جيدة والجمال طاغي على معظم اللوحات.