دبي – صوت الإمارات
أعلنت إدارة ملتقى زايد بن محمد العائلي التابع لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي أن برنامج المحاضرات في الملتقى يتضمن 17 محاضرة دينية واجتماعية، تستمر حتى منتصف شهر آذار/مارس المقبل.
وأوضحت المديرة التنفيذية لقطاع الدعم المؤسسي رئيسة اللجنة المنظمة للملتقى، منى بالحصا، أن المحاضرات يقدمها وعاظ وعلماء من مختلف الدول العربية، إضافة إلى دول آسيوية.
وتتناول المحاضرات موضوعات عن الحياة الأسرية، والعبادة، وسير الصالحين، والنساء العابدات، ونبي الرحمة.
وتضمن الملتقى أمسية دينية بعنوان "حوار مع تائب"، إذ أجرى الشيخ عبدالله موسى، والشيخ عبدالرحمن الملا، حوارًا دينيًا مع شخص تائب، قدم إلى ساحة الملتقى ليحكي تجربته وحياته قبل توبته، وكيف تغيرت حياته بعد توبته.
ودارت المناقشة مع التائب، الذي لم يفصح عن شخصيته للجماهير، حول أسئلة متعلقة بالتطرف والأفكار التي كان يعتنقها، وكيف غرست فيه ومن أصحاب الأفكار الضيقة الذين تواصل معهم، ومعتقداتهم، وما أوجه الضلال التي كان يعيش فيها.
ولفتت إلى أن برنامج المحاضرات مستمر يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع، حتى نهاية الدورة الحالية من الملتقى في شهر آذار/مارس المقبل.
وذكر مدير الملتقى نائب ورئيس اللجنة المنظمة، أحمد خلفان المنصوري، أن هذه الدورة هي الثامنة للملتقى على التوالي، وتقام في مقره بمنطقة الخوانيج، وتتضمن مجموعة من الفعاليات روعي فيها الطابع التراثي والثقافي.
ويقدم الملتقى عروض فرقة العيالة والفرق الشعبية وبيت الشعر وركن الأكلات الشعبية، وكذلك فعاليات ثقافية مثل فعاليات المسرح والأمسيات الإنشادية، وإقامة المحاضرات الدينية، وعقد الدورات التعليمية والتثقيفية لموظفي الحكومة وبعض مؤسسات الدولة.
ويضم الملتقى سوقًا مكونة من 160 متجرًا، والعديد من المطاعم ومناطق الأكلات الشعبية، تعرض مشاركات الأسر المنتجة ومنتجات مشروعات الشباب والجمعيات الخيرية التي تحظى برعاية ودعم من إدارة الملتقى.