دار "زايد للثقافة"

انتهت دار زايد للثقافة الإسلامية من إطلاق مجموعة من الإصدارات الثقافية الجديدة بعدد 7 إصدارات بلغات مختلفة بهدف ترسيخ القيم الإسلامية والإنسانية بما يحقق التعايش المشترك والتآلف في المجتمع، ويجعل إمارة أبوظبي رائدة عالمياً في مجال جودة الحياة.

وتسعى الدار إلى العمل على إعداد إصدارات متخصصة ترسخ القيم التربوية والإنسانية لتتمكن من تحقيق رؤيتها في أن تكون مؤسسة رائدة في التعريف بجوهر الثقافة الإسلامية ورسالتها التي تقوم على تعريف المهتمين بالثقافة الإسلامية، بما يحمله الدين الحنيف من تسامح وتآلف.

وشملت الإصدارات الجديدة كتاب "حكايات التسامح" بـ3 لغات؛ هي العربية والإنجليزية والروسية، وهو عبارة عن مجموعة من القصص المختارة عن التسامح للأطفال واليافعين بأسلوب شيق ويقدم التسامح كفضيلة مترسخة لدى الدين الإسلامي الحنيف.

كما أصدرت الدار كتابا بعنوان "الإيمان والسعادة" باللغة الإنجليزية، ويتناول مفهوم الإيمان وعلاقته الوثيقة بالسَّعادة وأثر الإيمان في تحقيق سعادة الإنسان.

ويُظهر كتاب "الحياة في العصر الحديث" باللغة الإنجليزية كَمال الإسلام، وشموليته، وصلاحيَّته لكل زمانٍ ومكانٍ، ووفاءه بكل المُتطلَّبات الإنسانيَّة المتوازنة، الدينيَّة والدنيويَّة؛ باعتبار الإسلام دينا، وعقيدة، وحضارة، ويبحث الكِتاب في مُميَّزات العالَم الحَديث، وفي مَفاهيمِه المُعاصرة، وتَيْسير إِمْكانات عيش المجتمعات في ظل التنوّع.

ويأتي كتاب "معالم من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم" باللغة الإنجليزية ليُحدِّد الدور الرِّسالي والتَّعليمي للأنبياء والمُرسلين السَّابقين، وإبراز الهدف والحِكمة من إرسالهم، مع إلقاء الضوء على مواقف من حياة النبي، صلى الله عليه وسلم، بما يقدم للقارئ دروسا وعبرا ضامنةً ومحققةً لمصلحة النَّاس، وسعادتِهم العاجِلة والآجِلة في الدنيا والآخرة.

وآخر الإصدارات باللغة الإنجليزية هو كتاب "الآداب والفضائل النبوية (الإتيكيت)"، والذي يبرز اهتمام الإسلام البالغ بالأخلاقِ والآدابِ والفّضائِلِ الكريمة من خلال جملة من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، والحديث عن النعمة وآدابها، والنظافة والممارسات الصحية، وآداب السلوك في الحياة الاجتماعية.

وأشار الدكتور خليفة جمعة المطوع، رئيس قسم المكتبة والنشر والترجمة بالدار، إلى أن إطلاق هذه الإصدارات يأتي ضمن الخطة الاستراتيجية للدار والمنبثقة من خطة القطاع الاجتماعي بإمارة أبوظبي؛ سعيا لتقديم خدمات متميزة ذات مستوى عالٍ لتعزيز الوعي بالدين الإسلامي وخلق أسرة متماسكة تشكل نواة لمجتمع متسامح وحاضن لشتى فئاته.

وأضاف أن ذلك يأتي تفعيلا لمبدأ التعايش في المجتمع المسلم ودوره في احتواء المهتدين الجدد وتعريف غير المسلمين بماهية الإسلام وحقيقته وتعزيزها بما يشمل القيم الدينية والأخلاقية.

وتابع: "تعمل دار زايد للثقافة الإسلامية سنوياً على إثراء مكتبة الدار والمكتبات المختلفة بكتب وإصدارات نوعية جديدة، وتؤكد حرصها على توفير هذه الكتب بترجمات تسهم وتعزز رؤية الدار في أن تكون جهة رائدة في التعريف بالثقافة الإسلامية بلغات عالمية".

قد يهمك أيضًا :

الشيخ خليفة يوجه برفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50%

عرْضٌ لأبرز محطات ولادة دولة الامارات بدءاً من لقاء "عرقوب السديرة"