دبي - صوت الإمارات
أطلقت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتية مشروعها الرائد "نقرأ للإمارات"، والذي يضم عشرات الفعاليات والأنشطة من خلال جميع المراكز الثقافية التابعة لها بكافة إمارات الدولة ، ويهدف المشروع إلى تنمية عادة القراءة لدى الأطفال والشباب وطلاب المدارس والجامعات والأسر المواطنة والمقيمين على أرض الدولة، من أجل تعزيز عادة القراءة لدى كافة فئات المجتمع في إطار مشاركتها في فعاليات شهر القراءة، برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة.
وأكدت عفراء الصابري، وكيل وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، أن إطلاق مشروع "نقرأ للإمارات" هدفه الرئيسي هو تعزيز عادة القراءة لدى كافة فئات المجتمع، ويعتمد آليه مبتكرة للوصول بالمعرفة والثقافة من خلال الكتاب الورقي أو الإلكتروني إلى الجميع عبر فعاليات مبتكرة من خلال مراكزها الثقافية، مؤكدة أن الوزارة تحرص على الاستفادة من هذه الأحداث الثقافية الكبرى المتمثلة في احتفاء الدولة بشهر مارس كشهر للقراءة في طرح عشرات البرامج والأنشطة بكافة المراكز الثقافية، التي تحولت إلى منارات إبداعية خلال شهر القراءة مع تزايد الإقبال من جانب طلاب المدارس والشباب على الفعاليات.
وأضافت الصابري أن مشروع "نقرأ للإمارات" يركز على دعم المبدعين والموهوبين الشباب وتقديم أنشطة مبتكرة وجذابة لطلاب المدارس لتعزيز عادة القراءة واقتناء الكتب لديهم، سواء من السابقات والجوائز أو تقديم ذلك بصور غير مباشرة مستغلة قدرات التراث الإماراتي الأصيل عبر الحكواتي أو مستفيدة من التمثيل المسرحي لتقديم الرسالة الثقافية بأسلوب جذاب يقبل عليه الأطفال والشباب ويضمن نجاح الفعاليات في تحقيق أهدافها.
ونوهت الصابري أن مشروع "نقرأ للإمارات" يحظى برعاية ودعم مباشر من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة، الذي يحرص على أن تقوم الوزارة بدور رائد في نشر الوعي الثقافي والمعرفي وتعزيز قدرات المجتمع بتحويله إلى مجتمع قارئ يقبل على كافة المعارف، ويضم أكثر من 100 فعالية مختلفة منها: هيا نقرأ، عائلتي تقرأ، والحكواتي، حلقات نقاشية، شاعرات من الإمارات، وكتابة قصص الأطفال، وقصص وحكايا، وغيرها من البرامج، ودعت الصابري كافة فئات المجتمع إلى المشاركة بفاعلية في كافة الأنشطة.