أبوظبي - صوت الامارات
تواصلت فعاليات الدورة 29 من معرض أبوظبي للكتاب، أمس وأول من أمس، وشملت قائمة واسعة من الأنشطة، تضمنت جلسة نقاشية جمعت الفائزين بالنسخة الثالثة عشرة من جائزة الشيخ زايد للكتاب، هدفت إلى تعزيز المعرفة وتسليط الضوء على أعمالهم المبتكرة والتي أسهمت في إثراء الثقافة العربية، وانعقاد منتدى «التعاون العربي الصيني في الصناعات الثقافية والسياحية أبوظبي 2019».في حين أكد ناشرون مشاركون من الهند، ضيف الشرف، أن الإمارات نموذج عالمي للتسامح والتعايش والحوار ومنارة ثقافية تشع بالمعرفة والأمل والمحبة لدول العالم أجمع، حتى أصبحت مقصداً للباحثين عن المعرفة.
وشهد المعرض، كذلك، مناظرة شبابية، تناولت فوائد وسلبيات الكتب الرقمية مقارنة بالكتب الورقية، نظمها نادي «كلمة» للقراءة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، حيث اشتملت فعاليات المعرض، أمس، على جلسة نقاشية، جمعت الفائزين بالنسخة الثالثة عشرة من جائزة الشيخ زايد للكتاب، هدفت إلى تعزيز المعرفة وتسليط الضوء على أعمالهم المبتكرة والتي أسهمت في إثراء الثقافة العربية، حيث أكدوا خلالها القيمة الكبيرة للجائزة في إثراء الفكر العربي والعالمي، ووصفها بعضهم بأنّها «النسخة العربية من جائزة نوبل للاحتفاء بالمؤلفين الشباب». وذلك بحضور عدد من المهتمين والمتابعين الذين شاركوا للاطلاع على الطرح الثقافي والعلمي الذي وضع هذه الأعمال وأصحابها على منصة التتويج لواحدة من أهم جوائز الكتاب على مستوى العالم.
أدار الجلسة الدكتور علي بن تميم، الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب، والبروفيسور الدكتور خليل الشيخ (الباحث والناقد والمترجم المعروف)، وقال د.علي بن تميم في مستهل الجلسة: ستبقى جائزة الشيخ زايد للكتاب على الدوام عنواناً للموضوعية، ونحن مسرورون للغاية لاجتماعنا اليوم بحضور الفائزين بهذه الجائزة.
من جانبه، وصف د. خليل الشيخ جائزة الشيخ زايد للكتاب بأنّها «جائزة مشرفة ترمي لاستكشاف المعارف الثقافية للعالم العربي»، كما سلّط الضوء على كلٌ من المواهب الخبيرة والصاعدة في ميدان الكتابة.
تنوع
شارك في الجلسة: الكاتب والروائي المغربي بنسالم حميش- الفائز بجائزة فئة «الآداب»، المؤلف الكويتي حسين المطوع -الفائز بجائزة «أدب الطفل والناشئة»؛ الباحث الجزائري الدكتور عبد الرزاق بلعقروز- الفائز بجائزة «المؤلف الشاب»، الباحث الدكتور شربل داغر من لبنان -الفائز بجائزة فرع «الفنون والدراسات النقدية» عن كتاب «الشعر العربي الحديث: قصيدة النثر»، الأكاديمي والباحث البريطاني فيليب كينيدي -الحاصل على جائزة «الثقافة العربية في اللغات الأخرى»، أستاذا الأدب العربي البروفيسور ياروسلاف ستيتكيفيتش والبروفيسورة سوزان ستيتكيفيتش- الفائزان بجائزة «شخصية العام الثقافية».
أقرأ أيضًا
دائرة الثقافة والسياحة تكشف تفاصيل معرض أبوظبي الدولي للكتاب
وقدّم كلٌّ من الكتاب لمحة عن أعمالهم الفائزة، حيث قال حميش بأنّه «فخور للغاية» بالكلمة التي أكسبته جائزة الشيخ زايد للكتاب، إذ قال: «قلت عدة مرات بأنّ هذه الجائزة تمثل شرفاً عظيماً بالنسبة لي كما أنّها مسؤولية كبيرة في الوقت ذاته».
ومن جهته، عبّر حسين المطوع عن فخره لكونه بين الفائزين بالجائزة، ووصف بلعقروز الجائزة بأنّها «النسخة العربية من جائزة نوبل للاحتفاء بالمؤلفين الشباب». كما تحدث الدكتور داغر أيضاً عن فخره باستلام جائزة الشيخ زايد للكتاب قائلاً: «تُثبت الجائزة عاماً بعد عام نزاهتها وقيمتها في المشهد الثقافي العربي».
وبيّن الدكتور كينيدي، الذي فاز بالجائزة عن كتابه الصادر عام 2016 تحت عنوان: «الانكشاف في الموروث السردي العربي: الاكتشاف والخلاص والوهم»، بأنّه استلهم أعماله من الفيلسوف أرسطو، حيث قال: لا بدّ لي أن أعبر عن امتناني للأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب.. أنا فخوز للغاية لفوزي بهذه الجائزة.
وتكلّم البروفيسور ياروسلاف ستيتكيفيتش وزوجته سوزان، عن عملهما المشترك الرامي إلى استكشاف التقاليد الشعرية العربية، والتي وصفاها بأنّها واحدة من أثرى وأقدم التقاليد الشعرية في العالم
قد يهمك أيضًا: