مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلاميّة

تنطلق غدًا الأحد، أعمال "منتدى الرياض لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب"، برعاية التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، تحت عنوان "طبيعة التطرف ومستقبل الإرهاب"، عدداً من أبرز الشخصيات الإقليمية والعالمية رفيعة المستوى. ويشارك في المنتدى الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة "مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلاميّة"، و مدير "مركز بيلفر للعلوم والشؤون الدوليّة" في كلية كينيدي للعلوم الحكوميّة في جامعة "هارفارد، ووزير الدفاع الأميركي السابق آشتون كارتر، ورئيس الجمعيّة الإيطاليّة للتّنظيم الدولي ووزير الخارجية الإيطالي السابق ونائب الرئيس السابق والمفوّض الأوروبي لشؤون العدل والحريّة والأمن فرانكو فراتيني، , وعضو مجلس الشورى السعودي الدكتورة هدى الحليسي ، والأمين العام لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلاميّة سعود السرحان. كما يشارك في المنتدى أكثر من 100 ضيف من الخبراء والأكاديميين والإعلاميين من خارج المملكة، إضافة إلى مشاركة وحضور كبيرين من داخل المملكة.

ويدير الجلسة النقاشية الأولى، بعنوان "داعش النسخة الثانية ومستقبل الإرهاب"، مراسل شؤون الشرق الأوسط في صحيفة "الغارديان" البريطانيّة مارتن غولوف، بمشاركة المدير التنفيذي للمعهد الدولي للدّراسات الاستراتيجية - الشرق الأوسط، البحرين السير جون جينكنز، و كبير المستشارين في مجموعة سوفان والرئيس السابق لفريق العمليات الدولية لمكافحة الإرهاب MI6، والقائد السابق لفريق الأمم المتحدة لمتابعة ورصد تنظيم القاعدة وحركة طالبان السيد ريتشارد بارين، والدكتور عبدالله بن خالد ، أستاذ مساعد في جامعة نايف العربيّة للعلوم الأمنيّة -، ومدير علاقات الولايات المتحدة مع العالم الإسلامي في معهد "بروكينغز"، في الولايات الأميركيّة الدكتور ويليام ماكانت .

فيما يدير الجلسة النقاشية الثانية وهي بعنوان "من التطرّف الإلكتروني إلى الإرهاب الواقعي" محرّر مجلّة "أتلانتيك" الأميركيّة غرايم وود ، بمشاركة كل من المبعوث الخاص لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا الدكتور بيتر نيومان ، ونائب مدير المركز الدولي لدراسات التطّرف، قسم دراسات الحرب في كلية كينجز لندن الدكتور شيراز ماهر، و رئيس السياسة العامة والعلاقات الحكومية لشركة تويتر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جورج سلامة، ، والباحثة في مركز الملك فيصل للأبحاث والدراسات الإسلاميّة سميّة فطاني ، ويدير الجلسة النقاشية الثالثة "روابط الاتصال بين الجريمة والإرهاب"، رئيس وحدة الفكر السياسي المعاصر بمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية فيصل أبو الحسن ، بمشاركة ضابط المخابرات المركزية الأميركية سابقا، مؤلف مشارك في تقرير لجنة 11 سبتمبر مستشار سابق لشؤون مكافحة الإرهاب لدى وزير الخارجية؛ والمدير السابق في مجلس الأمن القومي مايكل هورلي، ، وكبيرة المستشارين في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، ومستشارة أولى سابقاً حول شؤون إيران، في مكتب تمويل الإرهاب والجرائم الماليّة التابع لوزارة الخزانة الأميركيّة كاثرين باور، ونائب رئيس مجلس أمناء مركز عيسى الثقافي، المنامة، بمملكة البحرين، الدكتور خالد آل خليفة، وزميل باحث في المركز الدولي لدراسات التطرّف في كلية "كينفز" لندن راجان بصرة.

فيما يدير الجلسة الرابعة وهي بعنوان "مواجهة الإرهاب: الصورة الإقليميّة"، صحفي ومقدّم برنامج "دي ان اي" على قناة العربيّة، والكاتب في صحيفة الشرق الأوسط نديم قطيش، بمشاركة كبيرة من الباحثين في جامعة "أوكسفورد" الدكتورة إليزابيث كيندال، ومدير برنامج دراسات التطرّف في مركز الأمن الإلكتروني والقومي في جامعة جورج واشنطن الأميركيّة الدكتور لورينزو فيدينو، ، وكبير المستشارين لمؤسسة الشراكة العالميّة للموارد، والمدير السابق لسياسات عدم انتشار الأسلحة النووية (روسيا والشرق الأوسط) في فريق مجلس الأمن القومي الأميركي في البيت الأبيض تحت إدارة الرئيس كلينتون،الدكتور جاك كارفيلّي، ومدير الإدارة العامة لمركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية اللواء الدكتور ناصر بن محيا السعدوني المطيري.

وسيلقي الكلمة الختامية للمنتدى أستاذ الدراسات الإسلاميّة في الجامعة اللبنانيّة الدكتور رضوان السيّد، فيما سيقوم الأمين العام لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلاميّة، الدكتور سعود السرحان، بعرض النتائج والتوصيات الختامية للمنتدى.

ويعدُّ مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية - الذي تأسّس سنة 1983م - منصةَ بحثٍ تجمع بين الباحثين والمؤسسات لحفظ العمل العلمي ونشره وإنتاجه، وإثراء الحياة الثقافية والفكرية في المملكة العربية السعودية، وعمل بوابةً وجسراً للتواصل شرقاً وغرباً، كما يقدّم المركز تحليلات متعمّقة حول القضايا السياسية المعاصرة، والدراسات السعودية، ودراسات شمال إفريقيا والمغرب العربي، والدراسات الإيرانية والآسيوية، ودراسات الطاقة، ودراسات اللغة العربية والحداثة.