دبي – صوت الإمارات
أعلن مهرجان دبي السينمائي الدولي، الذي تُقام دورته الـ13 في الفترة بين 7 و14 كانون الأول/ديسمبر المقبل، عن فتح باب تقديم الطلبات للمشاركة في "ملتقى دبي السينمائي" وبرنامج "إنجاز"، اللذين يُعدان عنصرين رئيسين لسوق دبي السينمائي، المنصة الرائدة لتجارة وتطوير المشروعات السينمائية تحت مظلة المهرجان.
و"ملتقى دبي السينمائي" هو سوق إنتاج مشترك يهدف إلى دعم المخرجين العرب في مختلف أنحاء العالم ودفع عجلة نمو صناعة السينما في العالم العربي. ومنذ إنشائه في 2007، أسهم الملتقى في تقديم أكثر من 120 مشروع فيلم روائي وغير روائي في مرحلة التنفيذ أمام العديد من صانعي السينما الإقليميين والعالميين، كما اكتسب سمعة في اختيار أفضل المشروعات المقدّمة من العالم العربي كل عام.
ودعم برنامج "إنجاز" منذ إنشائه في 2009 أكثر من 127 فيلمًا قصيرًا وطويلًا من جميع أنحاء العالم العربي، ليسهم في تعزيز التنافسية لهذه الأفلام، والإيصال بها إلى الساحة الدولية.
وتحظى السينما العربية هذه السنة بنجاحات عدّة بفضل تسليط الضوء على المواهب المحلية اللامعة عالميًا، إذ وصلت الإبداعات العربية إلى جوائز الأوسكار وحفل الأكاديمية البريطانية لفنون الأفلام والتلفزيون (البافتا)، إضافة إلى عدد من المهرجانات السينمائية الدولية.
وتعرض خمسة أفلام مدعومة من "إنجاز" و"ملتقى دبي السينمائي" خلال مهرجان كان السينمائي لهذا العام، بينها مشروع "شتاء داوود" للمخرج قتيبة الجنابي (سينيفونداسيون أتيليه) و"قماشتي المفضلة" للمخرجة غايا جيجي (سينيفونداسيون أتيليه) و"من السماء" للمخرج وسام شرف (اختيار ACID) و"بنت الحرام" للمخرجة هدى بن يمينة (أسبوع المخرجين) و"ربيع" للمخرج فاتشي بولغورجيان (أسبوع النقاد الدولي).
وستُعرض سبعة أفلام مدعومة من "إنجاز" كانت قد عرضت في الدورة الـ12 من مهرجان دبي السينمائي، ضمن ركن الأفلام القصيرة في مهرجان كان.
وذكرت المدير الإداري لمهرجان دبي السينمائي شيفاني بانديا: "يُعد (ملتقى دبي السينمائي) و(إنجاز) من برامج الدعم المهمة والضرورية لنمو صناعة السينما العربية، إذ إنّهما يسهمان في تحقيق هدف سوق دبي السينمائي لدعم وتقديم المواهب العربية التي تثري مهرجان دبي السينمائي، ما يجعله حاضنة للمواهب السينمائية المميزة".
وأضافت: "يُعدّ سوق دبي السينمائي حجر الزاوية في المهرجان، ويجذب له أهم مندوبي هذا القطاع لمشاركة خبراتهم التي تخلق فرصًا وبيئة مناسبة للمواهب الإقليمية".