ناقشت الدورة الـ35 من معرض الشارقة الدولي للكتاب فن "الكوميكس"، أو ما يعرف بالقصص المصورة، وأحدث التقنيات المستخدمة في هذا الفن، وذلك خلال الجلسة الحوارية التي نظمت بقاعة الفكر ضمن البرنامج الثقافي المصاحب للمعرض، وشارك فيها كل من مروة عبيد العقروبي، رئيس مجلس إدارة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وعلي الشعالي، مؤسس دار الهدهد للنشر والتوزيع، وأدارها إبراهيم خادم. وفي بداية حديثها قدمت العقروبي لمحة عن المجلس الإماراتي لكتب اليافعين.
وأوضحت "خصصنا النسخة الخامسة من المشروع لفن (الكوميكس الياباني)، نظراً للشهرة الواسعة التي أصبح يحظى بها هذا الفن المميز، الذي استطاع خلال السنوات القليلة الماضية جذب الكثير من الشباب الذين اختاروه ليكون جزءاً من هواياتهم، هذا إلى جانب أنه أحد أهم دعائم وروافد التربية الثقافية التي تسهم في صياغة وتكوين شخصية أطفال هذا الجيل، وتنمية الاتجاهات الإيجابية فيهم".
وذكر علي الشعالي: "من خلال عملنا في هذا المجال، اكتشفنا أن هناك شريحة كبيرة من المهتمين بفن الكوميكس من الفنانين والكتاب والرسامين، ومن القراء كذلك، ورأينا أنهم يعتمدون في الأساس على مواد أُنتجت في دول أخرى مثل اليابان وغيرها، وهو ما دفعنا إلى السعي لإنتاج إصدارات في هذا الفن ترتبط بالمجال الإماراتي".