موسكو - صوت الإمارات
احتضنت المكتبة الروسية القومية، يوم الخميس 25 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، معرضا بعنوان "تنوع اللغات والثقافات"، حيث تعرض كتب نادرة صدرت منذ القرن الـ 15.
وكان من بين المعروضات كتاب العهد الجديد باللغة السريانية "1663م" والطبعة الأولى لكتاب "الفارس في جلد النمر" بقلم الشاعر الجورجي الكبير، شوتا روستافيلي.
وكشفت المكتبة عن أكبر مجموعاتها في روسيا للكتب الصادرة باللغات الشرقية ولغات الشعوب التي دخلت وقتها مملكة موسكو والإمبراطورية الروسية والاتحاد السوفيتي.
وقال رئيس قسم آداب بلدان آسيا وأفريقيا في المكتبة الروسية القومية، سيرغي بيشكو، "بدأت تتشكل مجموعتنا مطلع القرن الـ 19 في مكتبة متحف الإرميتاج التابعة لبيت رومانوف، ثم نقلت إلى مكتبة الإمبراطورية، ثم استكملت المجموعة بفضل الهدايا التي قدمها العلماء المستشرقون وورثتهم".
وأشار بيشكو إلى أن مجموعة المكتبة تضم أول كتاب باللغة الأمهرية صدر عام 1513 في روما، أما الطبعة الأولى لكتاب "الفارس بجلد النمر" فسلمها للمكتبة، عام 1712، الأمير الجورجي، يوحنا باغراتيوني.
وهناك أيضا كتاب من أول القواميس الإنجليزية-اليابانية، وكتاب نادر لسيرة بوذا، والموسوعة الصينية للقرن الـ 18 التي صدرت بأمر من الإمبراطور كانغ من أسرة تشينغ المانشو.