أمستردام _ لينا عاصي
لعب "بانكسي" دور القط والفأر مع السلطات لمدة 15 عامًا حتى أصبح فنان الغرافيتي الأكثر شهرة في العالم حيث يبيع أعماله بالملايين للمشاهير مثل براد وأنجلينا، ويشتهر فنه على غرار "حرب العصابات" في الأماكن العامة على جدران لندن وبرايتون وبريستول وكذلك على الجدار العازل في الضفة الغربية الذي يفل الإسرائيليين عن الفلسطينيين، وبيعت أعماله بمئات الآلاف من الجنيهات، وعلى الرغم من كون بانكسي أحد الفنانين الأحياء الأكثر إثارة للجدل واستقطابا للرأي العام إلا أن البعض يعتبره مخربا والبعض يصفه بعبقري فن الشوارع، ويظل بانكسي هو "سكارليت بيمبرنيل" للفن الحديث وتبقى هويته الحقيقية سرية.
ويضم المعرض الفني بعنوان " فن بانكسي" مع إعلان بعنوان " من هو بانكسي" 85 لوحة من الأعمال الأصلية لبانكسي من لوحات وصور ومنحوتات، ويقول سكوت نيرس وسيط تأمين كان في فصل السيد Gunningham " إنه واحد من 3 أشخاص في هذا العام موهوبين للغاية في الفن، لقد قدم العديد من الرسوم، لست مندهشا إذا كان هو بانكسي، لقد كان في فريق لعبة الرجبي وأعتقد أنه يلعب هوكي أيضا".
وتملك كاميلا ستايسي أمينة معرض بريستول عقار عاش فيه السيد Gunningham وتعتقد ستاسي أنهما الشخص نفسه، زاعمة أنها على يقين أن بانكسي عاش في العقار في الفترة التي وجدت فيها أعماله المميزة على الحائط، مضيفة " تمت تغطية المكان بالغرافيتي وأشياء من هذا القبيل، وكنت ألقي أشياء في سلة المهملات وكان بانكسي يرسم أشياءه في بريستول، وأبقاني هذا الأمر مستيقظة ليلا أفكر في الموضوع"، وهناك رأي يقول بأن بانكسي هو مجموعة من الفنانين بينما يزعم البعض أنه لا وجود له على الإطلاق، وتمنى مؤيدوه لو كشف عن نفسه في الفيلم الوثائقي عن الغرافيتي Exit Through The Gift Shop. عام 2010، حيث ظهر وتحدث في الفيلم إلا أنه وجهه لم يكن واضحًا تمامًا وكان صوته مشوها حتى أنه لم يمكن التعرف على لهجته.