بيروت ـ غنوة دريان
يرجع أساس صناعة السجاد التركي إلى القبائل البدوية التي كانت مهنة صناعة السجاد هي المهنة الرئيسية التي يكسبون منها عيشهم، حيث كانت تصنع في البداية على شكل مسطح منسوج من الحرير أو الصوف الخالص، ويعتقد أنها شقت طريقها ببطء إلى تركيا عن طريق البدو التركي الذين سكنوا المدينة القديمة كتالهويك قبل 7000 عام قبل الميلاد و بحلول القرن الثاني عشر كان النساء الأتراك هم من يقومون بنسج السجاد و زاد شهرت السجاد في القرن التاسع عشر حيث كان يستخدم في تزيين القصور الفخمة، بالإضافة إلى أنه بدأ تصديره إلى جميع أنحاء أوربا و اليوم يعد السجاد التركي كواحد من الهدايا التذكارية التي يأخذها معهم السياح عند الخروج من المدينة ليكون بمثابة تذكار يذكرهم بهذه المدينة الجميلة، وأنواع السجاد التركي الذي يتم صنعه في تركيا مصنوع من مواد مختلفة مثل الحرير والقطن والصوف، أو يكون مزيجًا بين أكثر من نوع من الخيوط.
و يشير التاريخ أن أقدم سجاد تركي قد عرف في قونية وسيواس و قيصري حيث كان يتم تصنيعه من مجموعة متنوعة من الألوان الجميلة و الزخارف و قد أتخذ السجاد التركي على مر العصور مجموعة من الأشكال المختلفة و المتنوعة فمن الممكن أن تجد علية أشكل مثل الحيوانات و الزهور و الزخارف و يمكن من خلال رؤية نسيج السجاد و ألوانه و تصميمة أن تعرف من أي منطقة في تركيا، ويأتي هذا السجاد على سبيل المثال السجاد الآتي من سهول الأناضول يتميز بالتصاميم التي تحتوي على النباتات، ويوجد العديد من مراكز صنع السجاد في تركيا منها أسبرطة و ميلاس و أوساك.