العين - صوت الإمارات
يلقي معرض "العين تقرأ" 2014 في دورته السادسة الضوء على تجربة مجموعة من الكتّاب الإماراتيين، ويناقش عددا من القضايا التي تتعلق بالمشهد الثقافي المحلي من خلال سلسلة من الندوات الحوارية والمحاضرات والأمسيات الشعرية وتواقيع الكتب . وتنظم دار الكتب في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة الدورة السادسة من المعرض خلال الفترة من 27 أكتوبر/تشرين الأول الحالي حتى 2 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في مركز المؤتمرات في مدينة العين، ويشارك في المعرض هذا العام أكثر من 60 عارضا يقدمون أكثر من 55 ألف عنوان من الكتب والمراجع العلمية والأدبية باللغتين العربية والإنجليزية .
وأوضح جمعة القبيسي المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب في الهيئة: "لطالما اعتبرت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة المبدع الإماراتي شريكاً في عملية التطوير الثقافي مسهماً في تطوير الثقافة والنهوض بها، ولذلك حرص المعرض هذا العام مع نخبة من الأدباء والكتّاب إلى تقديم مجموعة من اللقاءات تضم الكتاب بالقراء، لمناقشة التحديات التي تواجه الكتاب الإماراتي وسبل دعمه والترويج له عربياً وعالمياً، فالمعرض من هذا المنطلق ليس فرصة لتقديم الكتب فحسب، بل فرصة للقاء الكتّاب ومناقشتهم والإفادة منهم" .
ويقدم المعرض من خلال البرنامج الثقافي النوعي نافذة للتعرف إلى الأدباء الإماراتيين، فتتحدث الكاتبة والسينمائية أمل الدويلة في إحدى الجلسات عن مركز لمار الثقافي الذي أسسته بمجهود شخصي وتستعرض الأهداف وآفاق تطوير العمل الثقافي، ويتحدث كل من الباحث والقاص سلطان العميمي، والقاص والروائي علي الحميري، والقاص حارب الظاهري عن المحفزات التي دعتهم إلى الكتابة الابداعية ويكشفون المسارات الثقافية والفكرية التي أثرت في تجربتهم في ثلاث ندوات منفصلة تحت عنوان "تجربتي مع الكتابة" .
ويطرح السينارست السينمائي والإعلامي محمد حسن أحمد تجربته الإبداعية المتنوعة في ندوة بعنوان "ما بين الأدب والسينما" .
ويتشارك كل من الروائي والصحفي سعيد البادي والممثل والمخرج السينمائي ياسر النيادي في ندوة تحمل عنوان "تأثير البيئة على الكتابة الأدبية في مدينة العين"، فيما تقدم كاتبة القصة القصيرة مريم الساعدي شهادة عن تجربتها الإبداعية وعلاقتها بمدينة العين في جلسة منفصلة .
وتحت عنوان "حوار بين جيلين: اختلاف المشهد الثقافي ودوافعه القديمة والجديدة" يرصد الكاتب ماجد بوشليبي والكاتبة والصحفية إيمان محمد تحولات المشهد الثقافي في الإمارات عبر الزمن، فيما يتتبع المؤلف المسرحي والشاعر والإعلامي جمال مطر العلاقة بين "الشعر والتاريخ واللغة" في ندوة مفتوحة .
ويخصص المعرض ندوة عن "جائزة الإمارات للرواية" يتحدث فيها كل من ماجد بوشليبي والسعد المنهالي عضوا لجنة تحكيم الجائزة، وتناقش الروائية لولوه المنصوري موضوع "الرواية بين السرد واللغة"، أما ندوة "الكتابة النسوية" فتشارك فيها كل من الكاتبات لطيفة الحاج، ولميس يوسف، ونادية النجار .
وفي جلسات حوارية تحمل عنوان "لقاء مع كاتب" يلتقي جمهور المعرض مع كل من الروائي علي أبو الريش، والكاتب سلطان الرميثي، والباحث حمدان الدرعي، والقاصة الدكتورة فاطمة حمد المزروعي، وخصص المعرض أمسيتين شعريتين منفصلتين لكل من الشاعر علي الشعالي، والشاعرة زينب عامر .
ويشهد المعرض تقديم فعالية "تبادل الكتب"، حيث يستطيع الزائر استبدال أحد كتبه بكتاب آخر من مجموعة مميزة من الكتب التي اختيرت بعناية لتوافق كل الاهتمامات والأعمار .