جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي

أعلنت جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي عزمها إجراء جولات في مختلف أنحاء العالم، ضمن خطتها لاختيار شخصية السلام، المقرر تكريمها في دبي خلال شهر تشرين الأول /أكتوبر المقبل، فيما تستعد لإطلاق أربع مبادرات محلية لنشر السلام.

وذكر مسؤولون في الجائزة،  إن الجائزة تعد الأكبر عالميًا، وتتفوق على جائزة نوبل للسلام، من حيث قيمتها المالية التي تقدر بـ1.5 مليون دولار.

وأضافوا إنه “تم تشكيل الفرق ولجان التقييم، التي ستتولى اختيار الشخصية الفائزة بالجائزة”، مشددًا على أن “الجائزة تستهدف البشرية جمعاء، دون النظر إلى الأديان والمعتقدات، والأجناس والأعراق”.

وأطلقت الجائزة حزمة من مبادرات السلام، “لنشر ثقافة السلام بين مختلف شرائح المجتمع، دون النظر إلى جنسياتهم أو ديانتهم”.

وذكر رئيس مجلس الأمناء، الدكتور حمد الشيباني، في مؤتمر صحافي، إن “الجائزة تعكس إيمان القيادة العميق بضرورة نشر رسالة السلام في مختلف أنحاء العالم، وأن تكون الدولة في مصاف الدول على المستوى الإقليمي والعالمي في جميع المجالات، وأن تصبح نموذجًا فريدًا يحتذى على مستوى العالم”.

وأعلن أن “مجلس الأمناء اعتمد الخطة الاستراتيجية للجائزة، والتي تهدف إلى نشر ثقافة السلام، وإنماء شراكات السلام، وتعزيز السمعة العالمية للجائزة”.

وأشار إلى أن “إطلاق هذه الحزمة من مبادرات السلام يشكل في هذه الأوقات العصيبة فرصة ذهبية لإشاعة بيئة تعليمية بين الناس، تتيح ترسيخ مفهوم السلام الحقيقي ونشره، في ضوء تعاليم القرآن الكريم وهدي الرسول صلى الله عليه وسلم”.

وأوضح الأمين العام للجائزة، أحمد خلفان المنصوري، “تعمل الجائزة على إرساء دعائم السلام والاستقرار على مستوى العالم، وتشجيع روح المبادرة والتميز في السلام العالمي، إضافة إلى تعزيز ثقافة الحوار بين الأديان، في إطار التأكيد على قيم السلام لدى شعوب الأرض”.

وكشف المنصوري عن تفاصيل المبادرات الأربع الجديدة، موضحًا أن المبادرة الأولى ستكون “اليوم العالمي لشعراء السلام”، والمبادرة الثانية بعنوان “أمة تكتب” وتهدف لنشر ثقافة السلام في المجتمع، والمبادرة الثالثة بعنوان “الرسم على الجدار” بلوحات عن السلام، والمبادرة الرابعة عبارة عن إعداد فيلم وثائقي عن السلام، يتم تنفيذه في جامعة زايد وكليات التقنية العليا.