بودريقة ينجح في إقناع الفيفا بإخراج مشروع العصبة الاحترافية

توصل الاتحاد المغربي لكرة القدم والاتحاد الدولي "فيفا" إلى صيغة توافقية لإخراج العصبة الاحترافية المغربية للوجود تحت وصاية الاتحاد المغربي، بشكل مؤقت حتى تتمكن الأندية المغربية من ضمان استقلاليتها ماليًا وإداريًا.

وتمكن نائب رئيس الاتحاد المغربي، محمد بودريقة، ، أثناء مشاركته في اجتماع لجنة فريق العمل الذي عينه الاتحاد الدولي للحسم في تاريخ إجراء المونديال في دولة قطر من إقناع مندوب الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري بريمو كورفارو، في اجتماع مجموعة العمل الجديدة، التي تدارست في أول اجتماع لها أول، أمس الاثنين أجندة المباريات الدولية بين عامي 2018 و2024، وهو الاجتماع الذي ترأسه جوزيف بلاتير ورئيس اللجنة التنفيذية سلمان بن إبراهيم آل خليفة.
واعتبر العديد من المهتمين أن خلق عصبة احترافية في الظرفية الحالية بشكل مستقل، يبقى أمراً صعبًا، لأن الأندية المغربية لازالت في حاجة للدعم المالي من الاتحاد المغربي، وعدم قدرتها، في الظرفية الراهنة، على توفير شروط الاحتراف الجديدة، وتدبير غلاف مالي لا يقل عن ملياري سنتيم بالنسبة لدوري الدرجة الأولى، ومليار لفرق القسم الثاني.

واشترط ممثل الاتحاد الدولي على محمد بودريقة ضرورة تعاون كل الأندية لدخول الاحتراف والقطع مع الهواية، في انتظار ضم فرق القسم الثاني كمرحلة ثانية للعصبة الاحترافية، وطالب تخصيص دعم مالي مهم لفرق الهواة.

وسيحل وفد رفيع المستوى في المغرب من أجل فتح نقاش عميق مع جميع المتدخلين في المشروع لإعطاء موافقته النهائية والشروع في تنفيذ المشروع الذي عرف عدة تعثرات.

وكان الاتحاد الدولي قد رفض مناقشة مشروع العصبة الاحترافية لرفضه أن تكون العصبة تحت وصاية الاتحاد المغربي لكرة القدم.