الشارقة - صوت الإمارات
شارك نواف مبارك لاعب الأهلي في افتتاح معرض جامعة الشارقة للبنات لمشاريع التخرج الأول من نوعه على مستوى الجامعات في الدولة والمنطقة.
وأوضح نواف إنه حرص على المشاركة في المشروع لأنه يعتبر من المشاريع التعليمية الرائدة والتي ستأخذ بأيدي الطلاب والطالبات، مؤكدا أن كرة القدم لعبة شعبية يشجعها الطالب والمدرس والأستاذ والدكتور والبروفيسور وتدخل إلى المنازل والبيوت من دون استئذان، لذلك لابد من تجاوب الرياضيين مع مثل هذه المبادرات التي تصب في مصلحة الوطن وأبنائها.
حرص نواف مبارك على توجيه الشكر والعرفان إلى عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي على دوره في رعاية الطلاب من خلال إنشاء وتأسيس العديد من الجامعات والمعاهد التعليمية التي أصبحت مفخرة للدولة وللمنطقة العربية والخليجية ومن خلال دعمه ورعايته للشباب والرياضة.
كما توجه بالشكر إلى مدير جامعة الشارقة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي وأسرة الجامعة واللجنة المنظمة للمعرض على حسن الاستقبال والضيافة وتكريمه بدرع تذكارية، وأشار إن الدرع التذكارية التي تحمل اسم وشعار جامعة الشارقة لها وقع خاص في نفسه وتعتبر من الدروع الغالية التي تسلمها في حياته.
وتابع نواف أن مانقدمه لمثل هذه الأعمال يعتبر شيئا بسيطا للأعمال المجتمعية والثقافية والرياضية.
وتحدث نواف مبارك عن عودته إلى الملاعب بعد غياب لفترة طويلة بسبب إصابته بالرباط الصليبي، حيث شارك في اللقاء الأخير لـ" الفرسان" أمام بني ياس في الدوري وكان من المميزين فيه.
وتوجه نواف بالشكر إلى كل من وقف معه خلال الإصابة والابتعاد عن الملاعب، وفي مقدمتهم مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة عبدالله سعيد النابودة، وزملاؤه اللاعبين ومختلف أندية الدولة على التواصل والسؤال عنه، كما شكر أصدقاءه ولاسيما راشد المنصوري جابر جاسم رفيق دربه في الملاعب منذ أن كانا معاً في نادي الخليج، كما توجه بالشكر إلى الجهاز الطبي في النادي الأهلي.
وتحدث نواف مبارك عن موضوع عودته وأوضح" أول مشاركة رسمية لي مع الأهلي كانت أمام الوحدة، وتعرضت للإصابة بعدها بيومين، وسافرت إلى البرتغال وأجريت جراحة وانتظرت 4 أشهر لاستكمال العلاج والعودة إلى الملاعب، بعد عمل شاق خاصة في المرحلة التأهيلية بعد العملية الجراحية، وكان لدي إصرار على العودة سريعاً رغم طول الفترة، وفي الشهر الخامس دخلت مع الفريق. وأضاف: الإصرار تولد لدي في إثبات وجودي مع الأهلي فلم أنتقل إليه لمجرد أنها صفقة عادية، بل لي طموحات كبيرة أسعى لتحقيقها مع الفرسان، وأسهم في مساعدة فريقي في الفوز بالبطولات.
وكشف عن سر ابتعاده عن قائمة الفريق في الآسيوية، وأعلن " الإصابة أبعدتني من القائمة الآسيوية لأن البعض كان يرى صعوبة عودتي هذا الموسم، إلا أنني كنت مصرا على العودة القوية وبحمد الله وتوفيقه عدت إلى الملاعب سليما معافى وسعيداً للغاية بماقدمته في مباراة بني ياس.
وأضاف نواف" كنت أتمنى أن أكون ضمن قائمة فريقي الآسيوية ولكن قدر الله ماشاء فعل وسأكون موجودا مع الفريق في التدريبات والمعسكرات وسأشجع زملائي من المدرجات.
وعن مواجهة الأهلي والعين في دور ال16من دوري أبطال آسيا، أضاف أن المواجهة ديربي وكلاسيكو إماراتي خالص في دوري الأبطال، لها حسابات خاصة والفريق الأكثر هدوءاً و تركيزاً ستكون له الكلمة المسموعة بغض النظر عن مواجهات الفريقين السابقة، وفي النهاية المهم أن الفائز إماراتي وشرف لأي فريق أن يشارك في البطولة ويتأهل إلى دور الثمانية وفوز العين بكأس آسيا عام 2003 يحفز كل فرق الإمارات أن تسعى بكل قوة لتكرار الإنجاز والعين مازال في البطولة والأهلي موجود بقوة، والفريقان يمثلان الإمارات وهما عينان في رأس واحدة ووجهان لعملة واحدة وهي تشريف الكرة الإماراتية في مختلف المحافل والمناسبات.
وأضاف" سنبارك للفريق الذي يتأهل وكوني أهلاوي أتمنى أن يفوز الفرسان كي يواصل الفريق الأهلاوي مسيرته في البطولة الآسيوية والوصول إلى النهائي والفوز بالكأس.
وأضاف أن الندية والإثارة دائما ما تكون حاضرة في مواجهات الأهلي والعين، فكيف إذا كانت المواجهة في دوري أبطال آسيا، مشيرا إلى أن المباراة تعتبر تاريخية كونهما يلتقيان للمرة الأولى في هذا المحفل القاري، كما أن الفريقين خلفهما جمهور كبير يساندهما ويحفز اللاعبين على الأداء الجيد، بجانب الإعلام الذي دائما ما يشعل المواجهات ويحفز الجمهور نظراً لأن كلاهما من أكبر الأندية في الدولة.