أبوظبي ـ صوت الإمارات
شهد مستشار رئيس الدولة، رئيس اتحاد سباقات الهجن، الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان، فعاليات مهرجان "قصر الحصن لسباقات الهجن 2014"، بحضور الشيخ نهيان بن حمدان بن محمد آل نهيان، وجمع غفير من محبي رياضة سباقات الهجن من أبناء الدولة، وإخوانهم أبناء دول مجلس التعاون الخليجي.
وجاء السباق قويًّا ومثيرًا للفكرة الجديدة التي ألهمت حماس المشاركين، وذلك بجعل أشواط الرموز مجتمعة في يوم واحد لسن "الحقايق"، و"اللقايا"، و"الإيذاع"، وأقيمت منافساتها في الميدان الجنوبي لعاصمة الميادين الوثبة، في العاصمة أبوظبي.
وجاء الشوط الأول، والمُخصَّص لـ"الحقايق أبكار"، ولمسافة 4 كلم حافلًا بالندية والإثارة، حيث تقدَّمت في بداية الشوط، (نجمة) لأحمد محمد العضيلي العامري حتى ما بعد منتصف الشوط، وبدأت بعدها في الاندفاع من الخلف (العماله) لسالم حمد البطين المري إلى المرحلة الأخيرة، والتي تقدَّمت خلالها (مياسه) لصالح محمد نصرة العامري، والتي فازت بالمركز الأول والناموس، بعد أداء قوي في آخر الأمتار، وقطعت مسافة الشوط في توقيت قدره (5:54:1)، وفازت بجائزة الشوط مجسم قصر الحصن ومليون درهم.
وجاءت في المركز الثاني (هوايل) لعبدالهادي خليل الشهواني، وقطعت مسافة الشوط في توقيت قدره (5:54:4)، ووصلت في المركز الثالث (مديله) لحمد عبيد بالحلوس العامري، وقطعت مسافة الشوط في توقيت قدره (5:55:7).
وفي الشوط الثاني، والمُخصَّص لـ"الحقايق جعدان"، جاء الشوط مختلفًا؛ حيث تقدَّم (السيف) لعبدالعزيز حمد المري، من بداية السباق إلى ختام المنافسات، ووصل إلى خط النهاية في توقيت قدره (5:54:4)، واستطاع أن يكسب جائزة الشوط، مجسم قصر الحصن و800 ألف درهم.
وفي الشوط الثالث، والمُخصَّص لـ"سن اللقايا أبكار"، لمسافة الـ5 كلم، كانت الإثارة على موعد مع ذلك الشوط، والذي كانت تتقاسم فيه (ناصيه) لراشد علي سويلم الكتبي، المنافسة مع (شوامخ) لسلطان حميدي سالم العمري، حتى حسمت (ناصيه) الصراع في الأمتار الأخيرة، واستطاعت أن تصل في المركز الأول قاطعة مسافة الشوط في توقيت قدره (7:25:00)، وفازت بجائزة الشوط مجسم قصر الحصن، ومليون درهم، بينما جاءت (شوامخ) في المركز الثاني في توقيت قدره (7:25:4)، وفي المركز الثالث (الشاهينية) لسالم محمد عقيل، في توقيت قدره (7:30:3).
وفي الشوط الرابع، ومنافسات "اللقايا جعدان"، استطاع (الأسد) لسعيد سلطان مرخان الكتبي، أن يفرض نفسه كملك للشوط، ويحتفل بالمركز الأول والناموس بعد أن قطع مسافة الشوط في توقيت (7:33:4)، ويكسب الرمز مجسم قصر الحصن و800 ألف درهم، بينما جاء في المركز الثاني (مقصص) لسعيد راشد حمد غدير الكتبي، بعد أن قطع مسافة الشوط في (7:34:4)، وفي المركز الثالث وصل (مصيحان) لحمود سالم رغش الوهيبي في (7:34:6).
وفي الشوط الخامس ومنافسات سن (الإيذاع) لمسافة 6 كلم للبكار، استطاعت (حفله) لمحمد أحمد علي الشيبة السبوسي، أن تحتفل بالمركز الأول والناموس بعد أن قطعت مسافة الشوط في توقيت قدره (9:07:8)، وتكسب جائزة الشوط مجسم قصر الحصن ومليون درهم، بينما حلت في المركز الثاني (زاهيه) لعبدالله حميد سيف حميدان في (9:13:5)، وفي المركز الثالث وصلت (سمحه) لعبدالله مصبح عبدالله راعي الطيره العامري، وقطعت مسافة الشوط في توقيت وقدره (9:14:6).
وفي آخر أشواط الرموز، وسن "الإيذاع جعدان" كان التحدي قويًّا ومثيرًا، بين ماركة (شاهين)، حيث تقدَّم من الخلف في الـ400 متر الأخيرة، ووصل إلى المركز الأول (شاهين) لناصر بالعوضي يحي المنهالي، ويكسب ناموس الشوط والمركز الأول، وجائزة الشوط المُخصَّصة، مجسم قصر الحصن، و800 ألف درهم، في ما جاء في المركز الثاني (شاهين) لعبيد سلطان مرخان الكتبي، في توقيت قدره (9:12:8)، وفي المركز الثالث وصل (شاهين) لمحمد حسن الثيماء العامري، بعد أن قطع مسافة الشوط في (9:18:7).
وبعد نهاية كل شوطين من أشواط الرموز، قام الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان، بتكريم الفائزين في المراكز الثلاثة الأولى للبكار والجعدان كتقليد جديد لتكريم الفائزين في سباقات الهجن.
وحظيت فكرة نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، بتكريم الفائزين بالأشواط الرئيسة، في مهرجان قصر الحصن لسباقات الهجن 2014، بترحيب كبير من الملاك الذين فازوا بالأشواط الرئيسة، أو كانوا من ضمن الثلاثة الأوائل، حيث ثمَّن الملاك ذلك التوجه في سباقات الهجن إذ يعطي دافعًا أكبر للملاك في الصعود إلى منصات التتويج أسوة بالرياضات الأخرى.
وفي منافسات الفترة المسائية لسن "الإيذاع" لمسافة 6 كم، والتي أقيمت في الميدان الجنوبي للوثبة جاءت النتائج كالآتي؛ الشوط الثالث تصدر (مصيحان) لمحمد سعيد محمد الخييلي، منافسات الشوط، وأحرز المركز الأول وناموس الشوط، وجاء في المركز الثاني (شاهين) لسعيد جابر ستان جابر، وفي المركز الثالث وصل (شاهين) لناصر العوضي يحي المنهالي .
وفي الشوط الرابع، كان المركز الأول لـ(خبر) لسعيد علي سعيد البريص المري، الذي أحرز ناموس الشوط، وجاء في المركز الثاني (هداد) لفهيد محمد سعيد الحنيم المري، ووصل في المركز الثالث (الشهم) لمبخوت سالم مبخوت المنهالي.
وفي الشوط الخامس، كان الموعد مع (ظبيه) لمحمد ناصر محمد الحباب الهاجري، والذي وصل مع المركز الأول والناموس تاركة المركز الثاني لـ(الذيبه) لخليفة سالم سعيد حلوكه، ووصلت في المركز الثالث (شواهين) لحمد غانم علي حموده الظاهري.
وتصدرت (الظبي) لسعود ناصر حمود شافي آل شافي، مراحل الشوط السادس، وأحرزت المركز الأول وناموس الشوط، وجاءت في المركز الثاني (حضور) لعابر خلفان محمد الهاملي، ووصلت في المركز الثالث (تشريف) لسالم حمد جارالله سالمين المري.
وفي الشوط السابع، كان (هملول) لمحمد بن العبد محمد الوهيبي على موعد مع ناموس الشوط والمركز الأول تاركًا المركز الثاني لـ(هملول) لعيسى علي سعيد المنصوري، وجاء (شاهين) لراشد محمد سلعان المري في المركز الثالث.
وفاز بناموس الشوط الثامن والمركز الأول، (شاهين) لسعيد سالم قناص علي العامري، وحل ثانيًا (الشبح) لناصر عبدالله أحمد عبدالله المسند، وجاء في المركز الثالث (زعفران) لعبيد سعيد منانه الكتبي.
وفي تاسع أشواط الفترة المسائية، احتفلت (دستور) لراشد خليفة المر النيادي مع ناموس الشوط والمركز الأول، وجاءت في المركز الثاني (جميله) لسعيد مطر محمد الرميثي، ووصلت في المركز الثالث (منحاف) لمروان فرج غانم بن حموده الظاهري.
وفي آخر أشواط الفترة المسائية، الشوط العاشر، كانت (الشرود) لعبدالله صالح سعيد المري على موعد مع ناموس الشوط، والمركز الأول، تاركًا المركز الثاني لـ(الجذابه) لمروان فرج غانم بن حموده الظاهري، وحصل جميع الفائزين بالمركز الأول على سيارات، وبقية المراكز إلى العاشر على جوائز نقدية قيمة.
وتتواصل فعاليات مهرجان قصر الحصن لسباقات الهجن لليوم السادس، وذلك بإقامة سباقات سن (الثنايا)، ولمسافة 8 كلم، والتي ستنقل المهرجان من الميدان الجنوبي إلى الميدان الغربي في عاصمة الميادين الوثبة، وتركض المطايا على مدى 23 شوطًا منها 13 شوطًا للفترة الصباحية، و10 أشواط للفترة المسائية، وخصَّصت جوائز للفائزين في المركز الأول، عبارة عن سيارات وجوائز نقدية قيمة للفائزين إلى المركز العاشر.
وقام مستشار رئيس الدولة، الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان، بتفقد معرض للصور يعبر عن تاريخ وماضي وحاضر قصر الحصن، حيث اشتمل المعرض على صور جوية لقصر الحصن في الستينيات والثمانينيات من القرن الماضي، وكذلك صور قديمة للقصر تعود بعضها إلى العام 1904، والعام 1959، والذي كان حينها مقرًا لحكم آل نهيان، كما شمل المعرض بعض الصور الداخلية للقصر، مثل: الزخارف، والأبواب، والتصميم الداخلية للقصر، والذي يُمثِّل الفن التراثي القديم إلى جانب صور للمدافع التي كانت تستخدم لحماية القصر في القرن الماضي، وصور لبوابات القصر، حيث أثنى الشيخ سلطان على المعرض، وما ضمَّه من صور خاصة في ذلك الصرح التاريخي الكبير لإمارة أبوظبي.