القاهرة – حسام السيد
يستعدُّ المنتخب المصري الأول لكرة القدم، لمواجهة منافسه التونسي، في الجولة السادسة والأخيرة من تصفيات بطولة الأمم الإفريقية، التي ستستضيفها غينيا الاستوائية، وذلك الأربعاء، فيما يبحث عن معجزة كروية تمنحه بطاقة التأهل إلى النهائيات، كأفضل صاحب مركز ثالث بين المجموعات.
وفقد المنتخب المصري، فرصة التأهل كأول أو ثاني المجموعة السابعة، ما جعله يبحث عن الفوز بأكبر عدد من الأهداف، منتظرًا تعثر المنتخبات التي تنافسه على الأفضلية في المركز الثالث، في بقية المجموعات، في الوقت الذي يواجه فيه ضغوطات عدة من بينها اللعب خارج مصر وأمام الجمهور التونسي المتعطش للتأهل إلى النهائيات.
وتشهد تشكيلة "الفراعنة"، تغييرات مؤثرة بسبب الظروف الأخيرة، ومن المنتظر أن يدفع المدير الفني شوقي غريب، بالحارس المخضرم عصام الحضري من بداية اللقاء، وذلك بعد إصابة أحمد الشناوي في مباراة السنغال، وغياب محمد صبحي عن المشاركة في أي مباراة بصورة أساسية، كما تشهد التغييرات، عودة لاعب خط الوسط حسام غالي إلى المشاركة، إلى جوار أحمد فتحي الذي سيترك الجبهة اليمنى للاعب "هال سيتي" الإنكليزي، أحمد المحمدي، بعد خروج حازم إمام وإبراهيم صلاح من الحسابات بسبب الإصابة، وضمن محمد صلاح ووليد سليمان المشاركة في مركز لاب الوسط المهاجم.
ويعاني الجهاز الفني من ضغوط عدة، بسبب مطالبة الجماهير المصرية بإقالته في حال عدم تحقيق المعجزة، وعدم الانتظار حتى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، لا سيما وأنه فشل في تحقيق حلم التأهل إلى نهائيات "الكان"، فيما يتواجد رئيس وأعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري في تونس لمؤازرة المنتخب في مهمته المستحيلة نحو خطف بطاقة التاهل.