أبوظبي - صوت الإمارات
عاد مربط دبي للخيول العربية إلى صدارة منافسات جمال الخيول، مؤكداً أن النتائج الجيدة التي حققها خلال السنوات الأخيرة حتى بطولات الموسم الحالي، لا تزال لامعة ومتعددة الحضور من خلال العديد من أسماء الخيول الواعدة التي انطلقت من خلف أسوار المربط نحو مزاحمة أفضل أنواع الخيول العربية الأصيلة الأجمل التي استقطبتها المرابط العربية من الخارج .
تألقت خيول المربط في بطولة أبوظبي الدولية لجمال الخيل العربية هذا العام والتي تعد من أقوى البطولات، حيث تجاوز مستواها من خلال المشاركة والمنافسة والجودة مستوى التصنيف الفضي المعتمد لها، وقد كان تألق الإنتاج المحلي لمربط دبي للخيول العربية متوقعا نظرا لغزارة العمل الذي يقوم به المربط في هذا الإطار منذ سنوات.
أثمرت رؤوس خيل بلغت منتهى الاكتمال في بنية الخيل العربية الأصيلة ولم يكن ذلك مفاجئاً لسببين، أولهما أن الخيول المنتجة في المربط تعود إلى أشهر وأجمل الفحول الآباء والأفراس الأمهات، وثانيهما إلى الخلفية العلمية التي تنتهجها إدارة المربط والعناية الفائقة بكافة مكونات عملية الإنتاج والمتابعة الصحية والتدريبية، وتمكين الخيل من النمو في بيئة مناسبة، وفضلاً عما حققته العديد من الخيول الصغيرة في بطولة أبوظبي الدولية لجمال الخيل العربية من مراكز متقدمة، وكلها من إنتاج مربط دبي للخيول العربية، فقد شكل الفوز الذهبي للمهرة "دي ريم"، وبرونزية المهرة "دي سفانا"، وبرونزية المهر "دي عاصف" بصمة لامعة في البطولة، ليؤكد المربط بالنظر إلى عدد الألقاب والمراكز المتقدمة التي يحتلها في البطولات الدولية، وبما لا يدع مجالا للشك، أنه الأقوى في المنطقة والعالم في الإنتاج المحلي للخيل العربية الأصيلة .
وعبر المشرف والمدير العام لمربط دبي للخيول العربية المهندس محمد التوحيدي عن سعادته بالإنجاز الذهبي لمربط دبي وبالمراكز المتقدمة التي حققها خلال بطولة أبوظبي الدولية لجمال الخيل العربية، والتي استقطبت أجمل الخيول العربية الأصيلة في منافسة حامية تصدرتها أقوى المرابط من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، حيث نافس مربط دبي ببعض من مخزون إنتاجه المحلي الجديد.
وأكد التوحيدي أن العصر الذهبي للإنتاج المحلي في مربط دبي لا يزال مستمرا بفضل الله والدعم اللامحدود التي تنعم به القيادة الرشيدة على الخيل العربية التي أصبحت تتمتع بكافة الشروط الكفيلة بالمحافظة عليها وتطويرها بأعلى مستويات العناية في موطنها .