برشلونة - ناجي دياب
تهدّد الثورة التي تعصف بفريق "برشلونة" الأسباني، مصير المهاجم الأورغواني لويس سواريز على المحك في الفترة المقبلة، لاسيما بعد إقالة المدير الرياضي انطوني زوبيزاريتا وتبعه استقالة نائبه وقائد الفريق السابق كارلوس بويول، فضلًا عن عدم ترك اللاعب أي بصمة له مع الفريق حتى الآن على الرغم من الضجة الكبيرة التي صاحبت انتقاله إلى الفريق من "ليفربول".
ولم يقدم سواريز المرجو منه بالرغم من صراع "برشلونة" مع أندية "أرسنال" و"مانشستر يونايتد" و"ريال مدريد" و"تشيلسي" و"باريس سان جيرمان" للتعاقد معه مقابل 75 مليون يورو، وسجل ثلاثة أهداف فقط في 12 مباراة، شارك فيها منذ انتهاء فترة إيقافه كعقوبة من جانب "الفيفا" لعضه الايطالي جورجيو كليني في كأس العالم.
وأكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير لها، أنَّ سواريز ربما يكون أحد ضحايا الثورة المنتظرة في "برشلونة" والتي بدأت برحيل المدير الرياضي ونائبه، ودعوة رئيس النادي لانتخابات مبكرة وبروز اسم رئيس النادي السابق جوان لابورتا في الصورة.
وتكهنت التقارير بأنَّ سواريز قد يرحل عن الفريق في خطة التطوير المقبلة لإعادة "البرشا" إلى المسار الصحيح، خصوصًا أنَّ الفريق فعلها قبل ذلك مع لاعبين كبار عندما عجزوا عن التأقلم على طريقة اللعب والتأثير في مسيرة الفريق.
وأشارت الصحيفة إلى أنَّ أندية "أرسنال" و"تشيلسي" و"مانشستر يونايتد" في حالة تأهب لتقديم عروض قوية للغاية للاعب الذي سبق له التألق بقميص "ليفربول" وحقق معه لقب هداف الدوري، ويعتبر حلًا مثاليًا لخط هجوم الأندية التي تترقب بشدة مصير اللاعب مع ناديه للتعاقد معه.
ولم يعلق سواريز على مسألة مصيره مع "برشلونة" بعدما سبق له التأكيد بأنه يحتاج وقتًا للتأقلم على ثقافة اللعب في الفريق الاسباني العريق بعد أن قضى أعوام طويلة من الاحتراف في هولندا وانجلترا، موضحًا أنَّه قادر على حجز مكان في تشكيلة الفريق.
وتنتظر جماهير "برشلونة" ثورة تطوير من خلال جهاز فني قوي وإدارة قادرة على رفع عقوبة حرمان النادي من إبرام صفقات جديدة وكذلك التخلص من بعض اللاعبين غير المؤثرين وتوفير موازنتهم لجلب صفقات مميزة بعد انتهاء الإيقاف.