أبوظبي - صوت الإمارات
انطلقت أمس الثلاثاء فعاليات الجولة الختامية من مونديال الشراع الحديث، الذي ينظمه نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، بدعم من مجلس أبوظبي الرياضي وهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، بالتعاون مع اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث، تحت مظلة الاتحاد الدولي للشراع بمنطقة كاسر الأمواج على كورنيش أبوظبي، بمشاركة 291 بحارا يمثلون 39 دولة، وتبلغ القيمة الإجمالية للجوائز المالية للفائزين في الفئات التي تشملها البطولة 150 ألف دولار، وتختتم فعالياته مساء الأحد المقبل بتتويج الفائزين بألقاب الفئات التي اشتملها المونديال.
وقد أقيم ظهر أمس الثلاثاء وعلى أنغام رقصة العيالة، حفل افتتاح مبسط للمونديال بمنطقة كاسر الأمواج على كورنيش أبوظبي، بحضور الشيخ خالد بن زايد بن صقر آل نهيان رئيس اتحاد الشراع والتجديف، والإيطالي كارلوس كروس رئيس الاتحاد الدولي للتجديف والشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان، وأحمد ثاني الرميثي رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، وماجد المهيري المدير التنفيذي للنادي وعبد الله العبيدلي الأمين العام لاتحاد الشراع والتجديف والمشاركين في الحدث.
وفي بداية الحفل رحب الشيخ خالد بن زايد بضيوف الدولة وأعرب عن سعادته باستضافة هذا الحدث المهم، مؤكداً أن الشراكة مع الاتحاد الدولي للشراع " إيساف" سوف تساهم في نجاح الحدث وخروجه بالشكل المطلوب، كما وجه الشكر إلى نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت على التنظيم الجيد للحدث، مؤكدا أن النادي أصبح من العلامات المضيئة في مسيرة الرياضات البحرية بالدولة. وأضاف مؤكداً إن مشاركة 291 بحاراً من مختلف أنحاء العالم يعكس مدى أهمية البطولة وتحديداً جولة أبوظبي التي سوف تعلن عن أبطال العالم في جميع الفئات المشاركة.
واختتم متمنيا التوفيق للجميع، مؤكدا أن اتحاد الشراع والتجديف يولي اهتماما خاصا بهذه البطولة، ويدعمها بكافة السبل المتاحة، منوها بأن الجميع يسعى لإنجاحها وخروجها بالشكل الذي يليق باسم عاصمة الإمارات التي عودت العالم على الإبهار الدائم.
من جهته وجه الإيطالي كارلوس كروس رئيس الاتحاد الدولي للتجديف والشراع الشكر إلى عاصمة الإمارات على استضافة هذا الحدث المهم، مؤكداً أن إقامة البطولة على أرض أبوظبي يعني أن هناك المزيد من النجاحات التي سوف تتحقق، خصوصاً وأن الجميع يعلم مدى قدرة هذه المدينة على استضافة الأحداث الكبرى، ودلل على ذلك بالمشهد الرائع الذي زين جزيرة ياس في الأيام الماضية من خلال فعاليات الجولة الختامية لبطولة العالم لسيارات الفورمولا– 1 التي استضافتها حلبة مرسى ياس على مدار ثلاثة أيام، كانت خيالية بالنسبة لجميع من حضر هذا الحدث المتميز.
وأكد أحمد ثاني الرميثي رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، أن مشاركة 291 متسابقا ومتسابقة يمثلون النخبة في رياضة الشراع الحديث في العالم في حد ذاته نجاح يحسب للعاصمة أبوظبي على قدرتها في استضافة أكبر البطولات العالمية ودليل قاطع على أنها عاصمة الرياضة العالمية.
وانطلقت أمس الثلاثاء المنافسات غير الرسمية بالتجارب الحرة للمتسابقين المشاركين، حيث تم السماح لهم بالتدريب على مدار يومين للتعود على أجواء السباق الذي سوف ينطلق رسميا يوم غد بالسباقات التأهيلية. ووصل حتى الأمس 250 بحاراً من أصل 291 على أن يصل الباقون اليوم الاربعاء.
وأكدت النمساوية لارا فاديل أن المشاركة في الجولة النهائية من بطولة العالم للشراع الحديث بأبوظبي، تعني لها الكثير، لاسيما وأنها تسعى للفوز بلقب البطولة لتضاف إلى سجلها الدولي. وأكد الإسباني أنطون باز أن وجود 291 بحارا من 39 دولة من خيرة بحارة العالم، سوف يضاعف من قوة الحدث، سوف يجعل الإثارة حاضرة على مدار الأيام الأربعة. أما اليونانية صوفيا بوكاتور فقد وصفت الفوز بالبطولة بالحلم الذي يراودها، مؤكدة أنها عازمة بكل قوة على تجسيد الحلم إلى حقيقة في ظل توفر كافة عوامل النجاح، وأكدت أنها فوجئت بحجم التجهيزات لهذه النهائيات.