انطلق معسكر المنتخب المصري الأول لكرة القدم استعدادًا لمواجهة السنغال وتونس في الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات بطولة الأمم الإفريقية 2015، وذلك على الملعب الفرعي لإستاد القاهرة الدولي.

وانتظم في المعسكر اللاعبون المحليون، الجمعة، انتظارًا لوصول اللاعبين المحترفين تباعًا خلال الأيام المقبلة.
 
وحرص الجهاز الفني بقيادة شوقي غريب على أن يكون المران الأول ترفيهي حتى لا يتعرض اللاعبون للإرهاق نتيجة المجهود البدني المبذول طوال الفترة الماضية لاسيما وأن الأيام المقبلة ستشهد الارتقاء بالحمل البدني للجميع.
 
وشهد المران جلسات علاج لعدد من اللاعبين المصابين وأبرزهم لاعب الأهلي وليد سليمان الذي يعاني من إجهاد في العضلات، بالإضافة إلى حارس الزمالك أحمد الشناوي الذي تعرض للإصابة خلال مباراة فريقه ضد حرس الحدود في مسابقة الدوري، وذلك لتجهيز الجميع للمشاركة بصورة طبيعية في المباريات القوية بالتصفيات.
 
وصرح غريب أن الجهاز الفني رفض ضم أي لاعب مصاب مثل شريف إكرامي وسعدالدين سمير وأيمن حفني حتى لا يضطر للدفع بلاعب غير جاهز من الناحية الطبية، مما يعني خسارة جهوده وتفاقم الإصابة الخاصة به، في ظل صعوبة المواجهات وأهميتها في صراع التأهل إلى النهائيات.
 
وناشد مدير الكرة، أحمد حسن الجماهير، طالبًا منهم الاحتشاد بقوة في مباراة السنغال التي تقام في القاهرة منتصف الشهر الجاري.
 
وشدد على ضرورة أن يلتزم الجميع بالروح الرياضية وعدم الخروج عن النص كما حدث في مباراة بتسوانا عندما ألقت بعض الجماهير ألعاب نارية وشماريخ على رجال الأمن.
 
وكشف لاعب خط الوسط حسام غالي عن تفائله بقدرة المنتخب المصري على تقديم عرض قوي أمام السنغال، قبل الخروج لمواجهة تونس.
 
وأكد على أن الجهاز الفني واللاعبين في حالة تركيز كبيرة ، بينما سيكون للجمهور دور كبير في تحفيز اللاعبين للأداء بقوة حتى اللحظات الأخيرة.
 
وأكد طبيب المنتخب الدكتور طارق سليمان أن حالة المصابين لا تدعو للقلق وأن الحارس الأساسي أحمد الشناوي سوف ينضم إلى التدريبات الأحد بعد أن يجتاز برنامج تأهيل مصغر للتعافي من آثار الإصابة.