صعد دبا الفجيرة إلى المركز الأول في دوري الأولى، فيما تراجع الشعب للمركز الثالث وتمسك دبي بالثاني بانتهاء الجولة 16 من المنافسة والتي شهدت فوز دبا الفجيرة على حتا بهدفين لهدف، ودبي على الخليج برباعية نظيفة، فيما تعادل الشعب مع الذيد من دون أهداف، وحقق رأس الخيمة الفوز الثاني على التوالي، وكسب الديربي على حساب التعاون بهدف المرزوقي، وغادر المركز الأخير وانتصر مسافي على العروبة رافعاً رصيده إلى 19نقطة في المركز الخامس .

تمكن دبا الفجيرة من الصعود للمركز الأول بعد فوزه على حتا بهدفين لهدف، وكان هدف رينان غارسيا المبكر قرب "النواخذة" من النقاط الثلاث وأحبط الضيوف خاصة وانه جاء في الدقيقة الثانية قبل أن يسجل مواطنه فيليبي الثاني بعد عشرين دقيقة من الأول ونال لوسيانو هدف الضيوف، ويمكن القول إن فوز "النواخذة" الأغلى كونه عبر بالفريق إلى المركز الأول منتزعاً الصدارة للمرة الأولى .

وخدمت الظروف دبا حيث تعادل الشعب مع الذيد لكن هدية الذيد لا تقلل من قيمة الانتصار وأهميته فحتى إذا تعثر الكوماندوز ما كان النواخذة ليستفيدوا من هذا الوضع لو أنهم لم يحققوا الفوز، وهذه النتيجة سيكون لها تأثير إيجابي في الفريق ومعنويات اللاعبين خاصة أنها المرة الأولى التي يعتلي فيها الصدارة .

ورفع الفريق رصيده إلى 35 نقطة والفوز أكد قدرة "النواخذة" على التألق في المواعيد الكبيرة وعلى المنافسين المباشرين ولم يخسر دبا أمام دبي وحتا حتى الآن وحقق فوزين غاليين متتاليين على حساب فريقين كبيرين ومرشحين للصعود وسيكون دبا في مواجهة مسافي يوم الجمعه المقبل، أما حتا فالهزيمة قللت حظوظه في الصعود لأنه ابتعد بفارق ثماني نقاط عن دبا المتصدر وبسبع نقاط عن دبي الثاني والشعب الثالث .

ورغم أنه كان الأفضل في الشوط الثاني إلا انه لم ينجح في تحقيق نتيجة أفضل ولم تدم استفاقته سوى جولة واحدة وعاد من جديد لنزف النقاط ويواجه حتا الخليج في الجولة السابعة عشرة .

سحق دبي فريق الخليج برباعيه نظيفة على أرضه، وحافظ على وصافة دوري الأولى ورفع رصيده إلى 34 نقطة، وكان الضيوف سجلوا هدفاً في الدقيقة الأولى أربك أصحاب الأرض وسهل مهمة الضيوف جاء بامضاء دينيس ثم سجل محمد إبراهيم الثاني في الدقيقة 37 وبعدها أضاف حسن عبدالرحمن الهدف الثالث من ركلة جزاء، وبعد الاستراحة عاد حسن عبدالرحمن وسجل الرابع لفريقه والثاني الشخصي له، وتفوق دبي في الشوطين مستفيداً من حالة عدم الاتزان التي يمر بها الخليج، وتبدو النتيجة منطقية قياساً بظروف كل فريق وترتيبه .

وحافظ دبي على حظوظه في الصعود بهذا الانتصار المهم والذي جاء بعد الخسارة من دبا الفجيرة، ويلعب دبي في الجولة المقبلة مع رأس الخيمة .

وعلى صعيد الخليج، فالتوقعات تبخرت أن يظهر بمظهر مختلف بعد ذهاب رشيد بن محمود وتعيين مدرب جديد على اعتبار ان التغيير عادة تعقبه صحوة لكن يبدو أن مشكلة الخليج أعمق من مجرد مشكلة تحل بإجراء تعديل على الجهاز الفني، والهزيمة التي قبلها الفريق الثامنة في الدوري وتؤكد ان أبناء الخور يعيشون أزمة فعلاً والفريق في المركز الثامن .

تعادل الشعب للمرة الأولى في الدوري امام الذيد وأخفق "الكوماندوز" في التسجيل وأثبت أنه من دون الفرنسي ميشيل الغائب بسبب الإيقاف يصعب عليه الوصول للمرمى والفوز .

والتعادل نتيجة سيئة للشعب فالفريق خسر نقطتين في وقت حساس وبعد ان احتدم الصراع بينه وبين الثلاثي حتا ودبي ودبا وفوت أبناء عيد باروت فرصة تحقيق فوز جديد أمام منافس مثخن بالغيابات ولم يستفد الشعب من وضع منافسه وانقاد إلى تعادل أبعده عن المركز الأول ورفع رصيده إلى 34 نقطة في المركز الثالث .

وبالمقابل يعد التعادل بمثابة انتصار للذيد الذي نفذ تكتيكا دفاعيا وأغلق المنافذ أمام الضيوف ولعب المخضرم عصام عباس دوراً في النتيجة عندما أبعد كرة من خط المرمى، وأتى اسلوب المدرب المخضرم يومير اكله ونال الذيد نقطة أوصلته إلى 16نقطة في المركز السادس ويلعب الشعب مع العروبة في الجولة المقبلة ويلتقي الذيد دبا الحصن الغائب عن الجولة 16 .