القائد العام لشرطة دبي اللواء خميس مطر المزينة

أكد  القائد العام لشرطة دبي اللواء خميس مطر المزينة أنَّ هناك دعما كبيرا من جانب الحكومة لكل الرياضات ولكن العائد لا يقارن بالدعم المقدم، مضيفًا: طموحاتنا أكبر ومشاركتنا أكبر، ونحن حريصون على أن نكون في مقدمة المجال الرياضي لاسيما على الصعيدين الإقليمي والآسيوي.

وأضاف اللواء المزينة، خلال حديثه في البرنامج التلفزيوني "بكل صراحة" على قناة الشارقة الرياضية، أنَّ هناك نجاحات فردية على مستوى القارة، ولكنها محدودة نوعًا ما وعلى المستوى الجماعي مازلنا نطمح للكثير، والنتائج لم ترتق للطموح.

وتابع: العمل الرياضي منظومة متكاملة ولا بد أن تتكامل جميع العوامل من أجل تحقيق الهدف والدعم المادي الذي تقدمه الحكومة كبير جدا سواءً حكومات اتحادية أو محلية، والجوانب الخاصة بالجانب الإداري موجودة ولكنها لم ترتق إلى الاحتراف ولم نصل إلى الاحتراف الإداري، ولذلك هي عملية متكاملة فيجب أن تكون منظومة بدرجات عالية من الدقة حتى تضمن تحقيق الأهداف المرجوة.

وأشار إلى أنَّ الغالبية العظمى من الإداريين المتواجدين في الأندية أو الاتحادات لاعبون سابقون والإدارة تحتاج إلى عقول إدارية بحتة وليس فقط ممارسة خبرة رياضية ثم الارتقاء بها إلى عمل إداري، فأرى أن الاحتراف في العمل الإداري الرياضي مطلب رئيسي حتى في مجال التحكيم واللاعبين، حيث إن الاحتراف المتواجد الآن هو احتراف عقود فقط.

وأعلن القائد العام لشرطة دبي أنَّه يجب أن تكون هناك مقارنات مرجعية للارتقاء بمستوى العمل وتحقيق الطموح. وتابع: المشاركات الجماعية مثل كرة القدم على المستوى الآسيوي سواء للمنتخب أو الأندية محدودة المستوى فنرى نادي العين فقط الذي استطاع الفوز بالآسيوية العام 2003 ولكن باقي الفرق كانت مشاركتها خجولة جدا.

وتحدث اللواء المزينة عن تجنيس اللاعبين مؤكدا أنها ليست بالفكرة الجيدة ولن تستمر لكي تصل إلى المطلوب، والأفضل تأسيس أبناء الدولة في المراحل السنية وبالإمكان خلق جيل مستقبلي أو بطل في لعبة من الألعاب لاسيما أن جميع الإمكانات متوفرة في الدولة، مشددا على أن التجنيس ليس هو الحل المثالي فنرى دول عدة لجأت إلى التجنيس حققت بطولة في سنة وأخفقت في سنوات عدة.

وأكمل: يجب أن تطبق معايير الاحتراف للاعب والحكم والإداري حتى في عملية التسويق فليس لدينا تسويق رياضي، ولولا الدعم الحكومي لما استطاعت العديد من الأندية تغطية مصاريف راتب مدرب واحد بمواردها المادية. وأضاف عملية الضمان المادي ما بعد الاحتراف ليست متوفرة للاعبين فيجب أن تشرع قوانين بهذا الشأن خاصة إذا كان اللاعب حقق إنجازات ورفع علم دولة الإمارات في الكثير من المحافل، فاللاعب يقع في حيرة الاستمرار في المجال الرياضي أم يحافظ على وظيفته ودائما يختار الحفاظ على استمراريته في الوظيفة وعدم اللجوء إلى الاحتراف الفعلي.