استاد هزاع بن زايد

اختارت لجنة التحكيم في موقع STADUMDB.COM استاد هزاع بن زايد، كأفضل ملعب لعام 2014 الخميس، بعد أنّ حصل على أعلى نسبة تصويت بعد منافسة شرسة مع 31 استادًا عالميًا من جميع القارات.

وتفوق الملعب العيناوي على استاد أرينا دا أمازونيا الذي حصل على 7.34، وعلى استاد سنغافورة الوطني الذي نال 7.19.

واختير استاد هزاع بن زايد من قبل StadiumDB.com، وهي جهة عالمية مرموقة وعريقة تعني في اختيار أفضل استادات العالم، ضمن معايير هندسية وتقنية وجماهيرية محددة، إضافة إلى توفر عناصر الأمن والسلامة.

ويُعد استاد هزاع بن زايد، المقام على مساحة 45,000 قدم مربع، واحدًا من أكثر المشاريع الرياضية تطورًا في منطقة الشرق الأوسط، حيث يشمل 25,000 مقعدًا موزعًا على سبعة مستويات.

ويُعتبر استاد هزاع بن زايد مركزًا هامًا لتجمع المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة والسياح الزائرين من أنحاء العالم، حيث اُفتتح في عام 2014 بتكلفة 145 مليون درهمًا إماراتيًا.

ويذخر استاد هزاع بن زايد بالعديد من المميزات والتي تؤهله ليكون الخيار الأمثل للمباريات المحلية والإقليمية والدولية لكرة القدم إلى جانب مختلف الأحداث والفعاليات.

ويحتضن الاستاد كل مباريات أحد أندية كرة القدم الأكثر نجاحًا في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط نادي "العين"، كما أنّه يُصنف كأحد أكثر الملاعب تطورًا في منطقة الشرق الأوسط، حيث تم الانتهاء من إنشائه في وقت قياسي بلغ 17 شهرًا.

ويشمل 25,000 مقعدًا منها 3,000 مقعد مميز ليصبح واحداً من أكبر الملاعب الدولية التي تحتوي على نسبة مقاعد عالية للدرجة المتميزة.

وتبلغ مساحته الكلية 45,000 قدم مربع وبارتفاع يصل إلى 50 مترًا ما يجعله من أطول المباني على الإطلاق في مدينة العين.

كما أنّه يوفر تجربة مشاهدة فريدة ومثيرة لمباريات كرة القدم مع مقاعد تقدم أفضل زوايا المشاهدة، ومسافة مُقلصة بالصف الأول في الملعب تُقدر بـ5.4 مترًا.

وقد تمت الموافقة عليها من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، ما سيوفر أقصى عوامل الإثارة والتفاعلية عند مشاهدة المباريات عن قرب.

أما التصميم فهو مستوحي من أشجار النخيل كرمز ليربط الحاضر والمستقبل بتاريخ وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة الغني، فهو أول استاد في المنطقة مُصمم خصيصًا بشكل يتيح توفير الظل طوال العام للمشاهدين عن طريق الشكل الإنشائي المتقدم والسقف بما يسمح بالمشاهدة الجيدة حتى في موسم الصيف.

وتحتوي الواجهة الأمامية على 600 لوحة على شكل جذع أشجار النخيل، والتي يتم التحكم في إضاءتها باستخدام تقنيات ضوئية ديناميكية تتيح استخدام ألوان متعددة يُمكن رؤيتها عن بعد ومن كل الزوايا.