روني ولامبارد والرغبة في تحقيق إنجاز للمنتخب الإنكليزي

لندن – أمين العرابي يسيطر إنجاز 1966 على المنتخب الإنكليزي أثناء مشاركته في كأس العالم 2014 وفيما يلي حقائق عن منتخب إنكلترا قبل قرعة كأس العالم لكرة القدم 2014 في البرازيل.تأهلت إنكلترا لكأس العالم بسجل يخلو من الهزائم كبطلة للمجموعة الثامنة في التصفيات الاوروبية. وقدم المنتخب الانجليزي عروضا مذهلة في نهاية التصفيات وحقق ثلاثة انتصارات وتعادل مرة واحدة في آخر أربع مباريات استقبل مرماه خلالها هدفا واحدا. ويعود الفضل في مشوار التصفيات إلى المدرب روي هودجسون - الذي يمتلك خبرة سابقة في كأس العالم مع سويسرا حين قادها إلى نهائيات 1994 - وسيقضي المدرب الأشهر القليلة القادمة وهو يدرس من هم اللاعبون الشبان الذين سيأخذهم إلى البرازيل بجانب الأسماء الكبيرة.وتحت قيادة هودجسون لعبت إنكلترا بأسلوب حذر نسبيا يعتمد على الدفاع الصلب لكن عندما أشرك المدرب الجناح اندروس تاونسند ضد الجبل الأسود في المباراة قبل الأخيرة بالتصفيات قدم الفريق اداء هجوميا جميلا وفاز 4-1.
وإذا استمر وين روني في بقية الموسم بنفس المستوى الرائع الذي بدأ به مع مانشستر يونايتد واذا نجح المخضرمان ستيفن جيرارد وفرانك لامبارد والمبتلى بالإصابات جاك ويلشير في تقديم أفضل ما عندهم في خط الوسط فان إنكلترا قد تترك أثرا إيجابيا في البرازيل.ويبدو خط الدفاع مستقرا حيث نجح تقريبا جاري كاهيل وفيل جاجيلكا في خلافة جون تيري وريو فرديناند في قلب الدفاع. واذا استعاد الحارس جو هارت مستواه فسيكون من الصعب التغلب عليه.
وفي الأمام يقترب روني - الذي سجل 38 هدفا مع إنكلترا - من الرقم القياسي المسجل باسم بوبي تشارلتون وهو 49 هدفا ويثبت زميله في مانشستر يونايتد داني ويلبيك قدراته بعدما أحرز ثمانية أهداف في أول 20 مباراة دولية له.ولم يحرز أي فريق أوروبي لقب كأس العالم في امريكا الجنوبية. وإذا أرادت إنكلترا أن تفعل ذلك فستحتاج إلى كم هائل من الثقة بالنفس وهو أمر يتجاوز قدرات الفريق.
وبلغت إنكلترا دور الثمانية في آخر تسع نسخ من كأس العالم لكن منذ الانتصار في 1966 تأهل المنتخب الانجليزي إلى الدور قبل النهائي مرة واحدة فقط في ايطاليا عام 1990. وتحقيق انجاز مماثل في البرازيل سيمثل نجاحا كبيرا.
المدرب: روي هودجسون
عمل المدرب صاحب الخبرة الكبيرة البالغ عمره 66 عاما في أجزاء عديدة من العالم ويقدم أداء جيدا في 18 شهرا كمدرب لإنكلترا حيث مني بخسارتين فقط أثناء اللعب المفتوح في أول 23 مباراة مع الفريق كانت الأولى أمام السويد وديا في نوفمبر تشرين الثاني 2012 والثانية ضد تشيلي في مباراة ودية أيضا الشهر الماضي.
ويعد هودجسون من المدرسة القديمة وجلب فخرا لهذا المنصب وعلى غير العادة بالنسبة لمدرب للمنتخب الانجليزي لم يتعرض لانتقادات حادة في وسائل الإعلام البريطانية.
وهو مدرب محافظ لكن لا يمكن انتقاده بسبب تجربة لاعبين شبان وواعدين في الفترة التي تسبق النهائيات.
ابرز لاعب في الفريق: وين روني
مع بلوغه 28 عاما وصل روني إلى ذروة قدراته البدنية. وإذا أرادت إنكلترا ترك انطباع في النهائيات فان روني يحتاج إلى الأداء جيدا.
ويبدو أن رحيل المدرب اليكس فيرجسون عن مانشستر يونايتد أعاد الحياة للمهاجم. وقدم روني بعض العروض الرائعة المليئة بالعمل الشاق في بداية الموسم وانتقل مستواه الجيد إلى منتخب إنكلترا أيضا.
ويقترب روني أيضا من علامتين مهمتين في مسيرته إذ يبتعد بفارق 12 مباراة فقط عن مباراته الـ 100مع إنكلترا و12 هدفا عن التفوق على الرقم القياسي في عدد الأهداف الدولية مع المنتخب الانجليزي الذي يحمله أيقونة مانشستر يونايتد بوبي تشارلتون برصيد 49 هدفا.
وسيشارك روني في كأس العالم للمرة الثالثة وبعد طرده في 2006 وعدم التسجيل سواء في 2006 أو 2010 سيكون هذا التوقيت مثاليا له لوضع حد لهذا الحظ. واثبت روني أن باستطاعته التسجيل في البرازيل حين أحرز هدفا جميلا في تعادل إنكلترا 2-2 في ريو دي جانيرو في يونيو حزيران.
مشوار التأهل:
احتلت المركز الأول في المجموعة الثامنة في التصفيات الأوروبية
فازت خارج أرضها على مولدوفا 5-صفر
تعادلت على ملعبها 1-1 مع اوكرانيا
فازت على ملعبها 5-صفر على سان مارينو
تعادلت خارج أرضها 1-1 مع بولندا
فازت خارج أرضها 8-صفر على سان مارينو
تعادلت على ملعبها 1-1 مع الجبل الأسود
فازت على ملعبها 4-صفر على مولدوفا
تعادلت خارج ملعبها بدون أهداف مع اوكرانيا
فازت على ملعبها 4-1 على الجبل الأسود
فازت على ملعبها 2-صفر على بولندا
سجل المشاركات في كأس العالم: 13 مرة في 1950 و1954 و1958 و1962 و1966 و1970 و1982 و1986 و1990 و1998 و2002 و2006 و2010
أفضل نتيجة في كأس العالم: احراز اللقب عام 1966