شهدت المباراة النهائية لنيل كأس العرش المغربي لموسم 2012-2013 مجموعة من أحداث الشّغب المتفرّقة تسبّب فيها محسوبون على جماهير الفريقين المتنافسين، الرّجاء البيضاوي والدّفاع الجديدي، بالإضافة إلى جماهير الجيش الملكي الذي أقيم النّهائي في ملعبه. وتم اقتلاع المئات من كراسي مجمع "مولاي عبد الله"، خصوصا في الجهة التي كانت تجلس فيها جماهير الرجاء البيضاوي، والرمي بها إلى داخل أرضية الملعب، وذلك مباشرة بعد تضييع لاعب الرجاء عبد الإله حافيظي لضربة ترجيحية حاسمة.
وتم اعتقال 8 بتهم السّكر وحمل أسلحة بيضاء، ضبطت بحوزتهم قبل الدخول إلى أرضية الملعب، وفرضت الأجهزة الأمنيّة إجراءات تفتيشيّة صارمة على الجماهير للحيلولة دون إدخال أية مواد محظورة.
وتعرّضت مجموعة من السّيارات والحافلات التي كانت تقل جماهير الرجاء والدّفاع الجديدي للرّشق بالحجارة في طريق عودتها إلى مدينتي الدار البيضاء والجديدة، وتمّ تكسير زجاج 4 سيارات دون تسجيل إصابات في صفوف راكبيها بالإضافة إلى عدد من الحافلات.
يشار إلى أن المباراة التي حضرها الأمير مولاي رشيد، شهدت تعزيزات أمنية كبيرة، لضمان مرورها في أجواء سليمة، وسهر على تأمينها أكثر من ستة آلاف رجل أمن.