رائد النواطير سعيد بهدفه في مرمى كيتشي

عمان – حسون الشيخ قطع فريق الفيصلي الأردني خطوة مهمة وبات قريبًا من بلوغ دور الأربعة لبطولة كأس الإتحاد الآسيوي إثر فوزه الثمين الذي حققه على مضيفه فريق كيتشي "2-1" في المباراة المثيرة والجماهيرية التي جمعتهما مساء الثلاثاء على استاد مونغ كوك في ذهاب دور الثمانية. ويكفي الفيصلي التعادل بأي نتيجة أو حتى الخسارة "0-1" في مباراة الرد المقررة على استاد عمان الدولي "24" أيلول/سبتمبر الجاري، ليعلن تأهله رسميا لدور الأربعة.
وسجل هدفي الفيصلي محترفه البرازيلي توليو سوزا بالدقيقة "20"، ورائد النواطير بالدقيقة "59" فيما أحرز هدف كيتشي الوحيد اليكس في الدقيقة "46".
وبدا واضحا بأن فريق الفيصلي يبحث عن هدف يباغت فيه خصمه عندما أظهر أطماعا هجومية واضحة، وهو ما فرض على فريق كيتشي صاحب الأرض والجمهور التعامل مع معطيات المباراة بحذر.
وقدم الفيصلي أداء متوازنا من خلال تناقل الكرات بشكل سلسل بعيدًا عن أي فلسفة، معولا في بناء عملياته الهجومية على وجود شريف عدنان و حسونة الشيح  وأبو عالية والبرازيلي توليو سوزا ورائد النواطير، في حين تولى العمايرة حراسة المرمى وقاد خط الدفاع إبراهيم الزواهرة ومحمد خميس وحسين زياد والحناحنة .
وفرض الفيصلي أفضليته الميدانية بعدما استشعر محدودية قدرات خصمه، لينجح بالدقيقة "20" من تسجيل هدف السبق بعدما أسقط النواطير كرة نموذجية من خلف المدافعين وضعت البرازيلي توليو سوزا في مواجهة المرمى ليضعها على يسار الحارس وانغ شيبينغ.
واستفز الهدف لاعبي كيتشي والذين حاولوا الرد بالمثل معتمدا على سرعة الهجمات التي كان يقودا لام كا واي ولوكوان وتاريس وهانغ يانغ لكن تلك الهجمات لم تأت بالمطلوب في ظل تألق العمايرة من جهة فضلا عن الرقابة الصارمة التي تعرض لها المهاجمين شينغ كن وشونغ سيو، لينتهي الشوط الأول بتقدم الفيصلي بهدف دون رد.
وفي بداية الشوط الثاني كان كيتشي يُفرح جماهيره التي ملأت المدرجات، عندما أدرك هدف التعادل في الدقيقة "46" إثر تسديدة قوية أطلقها اليكس ارتطمت في الزواهرة وأكملت مسيرها في الشباك.
ولم ييأس الفيصلي في البحث عن هدف التقدم مجددا، ولاسيما أن الفرصة متاحة في ظل محافظة الفيصلي على أفضليته والتي سرعان ما توجها بتسجيل الهدف الثاني بالدقيقة "59" عندما أرسل خلدون الخوالدة كرة طويلة في عمق منطقة الجزاء هيأها سوزا برأسه للمتقدم من الخلف رائد النواطير الذي وضعها بأناقة على يسار حارس مرمى كيتشي معلنا تقدم الفيصلي "2-1".
وفي الدقيقة "62" خرج مدافع الفيصلي محمد خميس بالبطاقة الحمراء إثر حصوله على إنذارين مما فرض على الفيصلي اعادة حساباته وتمتين قوته الدفاعية لغاية المحافظة على تقدمه حتى النهاية.
وتعرض مرمى العمايرة حارس  الفيصلي لوابل من الكرات من لاعبي كيتشي لكن الدفاع تعامل مع تلك المحاولات بشجاعة وتركيز عالي وعلى مبدأ السلامة وتشتيت الكرة أولا بأول.
واجتهد الفيصلي في استهلاك الوقت وتدوير الكرة للمحافظة على النتيجة، وهو ما تحقق له ليخرج في النهاية بفوز ثمين وبنتيجة "2-1".