الأهلي يبحث عن التاريخ المشرف على حساب أورلاندو

القاهرة – هشام شاهين يدرك المدير الفني للنادي الأهلي محمد يوسف أن التتويج مازال في الملعب، وحظوظ كلا الفريقين مازالت متساوية في لقاء الإياب في القاهرة، ولن يطمئن يوسف ولاعبوه بنتيجة الذهاب التي انتهت بالتعادل الإيجابي 1/1، إذ يكفي الأهلي التعادل السلبي للتويج والوصول لكأس العالم للأندية في المغرب، ولذلك يستحق أورلاندو بايرتس أن يخشاه الأهلي حامل اللقب حين يأتي من بعيد ليحل ضيفا عليه في إياب الدور النهائي لدوري أبطال افريقيا لكرة القدم الأسبوع المقبل.
وبعدما انتهت مباراتهما في سويتو بجنوب افريقيا بالتعادل 1-1 سينتقل الفريقان إلى القاهرة لخوض مباراة الحسم السبت المقبل حين سيسعى الفريق المصري للحصول على اللقب للمرة الثامنة معززا رقمه القياسي.
لكن الأهلي أكثر فرق مصر نجاحا في كرة القدم، سيتذكر بلا شك ما تعرض له على يد أورلاندو قبل نحو شهرين حين خسر صفر/3 في منتجع الجونة على شاطيء البحر الأحمر في دور الثمانية.
ويومها بدا أن الفريق صاحب الزي الأحمر الشهير سيعاني لاستكمال مشوار الدفاع عن اللقب بعد الحصول على نقطة واحدة من أول مباراتين، لكنه حقق بعدها ثلاثة انتصارات متتالية، ليضمن التأهل في صدارة المجموعة، ثم حل ضيفا على أورلاندو ليتعادلا من دون أهداف.
وقال قائد الأهلي، وائل جمعة عن مباراة العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر إنها "الحاسمة" وإنها لن تقل صعوبة عن مباراة الذهاب.
وأضاف المدافع المخضرم "الأهلي سيعمل ألف حساب لفريق أورلاندو قبل لقاء العودة وخبرات لاعبي الأهلي سيكون لها دور كبير في حسم اللقب في مباراة العودة".
فيما اعتبر مدير القطاع في النادي الأهلي، هادي خشبة الكرة التعادل نتيجة إيجابية ولعله قالها وهو يتذكر كيف أحرز الأهلي اللقب في 2001 على حساب فريق آخر من جنوب افريقيا بعد التعادل ذهابا بنفس نتيجة السبت.
ويومها سجل سيد عبد الحفيظ المشرف على فريق الأهلي حاليا هدف الأهلي قبل أن ينتصر ممثل مصر إيابا بثلاثية نظيفة سجلها كلها المهاجم السابق خالد بيبو.
ويدرك الأهلي الذي يدربه الآن مدافعه السابق محمد يوسف أنه على بعد 90 دقيقة فقط من تعزيز رقمه القياسي بإحراز اللقب الثامن وهو على ما يبدو دافع كاف لتجاوز تلك الصعوبات.