المصري محمد ناجي جدو

القاهرة – حسام السيد شهدتْ مباريات السبت في ملاعب أوروبا ظهورًا متباينًا للاعبين المصريين المحترفين في أنديتها، وذلك بعد فترة من تذبذب المستوى مَرَّ بها أكثر من لاعب، حيث عاد أحمد المحمدي ليتذوق طعم الانتصارات من جديد، خلال مشاركته مع فريقه هال سيتي في إسقاط منافسه وناديه القديم سندرلاند، ضمن مباريات الجولة العاشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم "البريميرليج"، حيث شارك اللاعب الدولي في فوز فريقه بهدف دون رد سجَّله لاعب سندرلاند كارلوس كويلار عن طريق الخطأ في مرماه ليستغله فريق النمور في الفوز والوصول إلى النقطة رقم 14 في صراع الترتيب العام لأندية المسابقة.
وشهدتْ المباراة محاولات من المحمدي للظهور أمام فريقه السابق المُلقَّب بالقطط السوداء، لتعويض مساهمته في خروج فريقه من كأس الرابطة الإنكليزية قبل أيام قليلة أمام توتنهام، بعدما أهدر ركلة الترجيح الحاسمة، في ما ظل زميله المصري محمد ناجي جدو، حبيسًا لكرسي البدلاء على مدار شوطي اللقاء، بعد أن رفض المدير الفني ستيف بروس الدفع به حيث وضعه بديلًا للاعب ألوكو، ليظل الاعتماد على مايلر في خط الهجوم.
وفي الدوري البلجيكي أعلن أحمد سمير فرج عن نفسه مع فريقه ليرس، الذي ينافس في دوري الدرجة الممتازة، حيث سجَّل اللاعب هدف في فوز فريقه على منافسه رويال شارلورو، ضمن منافسات الجولة رقم 14 من عمر مسابقة الدوري، بنتيجة هدفين لهدف؛ ليصل بتلك النتيجة إلى المركز رقم 12 برصيد 14 نقطة، ويبدأ رحلة الخروج من دوامة الخسائر التي يعاني منها في الفترة الأخيرة.
وسجَّل فرج هدفه في الدقيقة 72 من عمر المباراة؛ ليقود الفريق إلى الفوز، بعد أن كان متعادلًا بهدف لكل فريق، في ما ظهر زميله المصري حسام غالي في المباراة بعد عودته من الإيقاف الذي تعرَّض له، أخيرًا، ولكن حصل على بطاقة صفراء في الدقيقة 90 من المباراة، في الوقت الذي غاب فيه المحترف المصري الثالث في صفوف ليرس أحمد ياسر عن المشاركة في اللقاء .
وفي الدوري السويسري تجرَّع اللاعب المصري محمود عبدالمنعم، الشهير بـ"كهربا"، مرارة الخسارة مع فريقه لوزرين، بثلاثة أهداف دون رد، على يد فريق سيون، ضمن مباريات الجولة رقم 14 من مسابقة الدوري الممتاز السويسري لكرة القدم؛ ليتجمد رصيد الفريق عند 22 نقطة، أحتل بها المركز الثالث في ترتيب أندية الدوري.
وشارك "كهربا" من بداية المباراة على خلفية تألقه، أخيرًا، في المباريات، حيث سجَّله في ثلاث مباريات على التوالي، واضطر المدير الفني للفريق إلى استبداله في الدقيقة 76 أملًا في تعديل النتيجة، غير أن المباراة انتهت بهزيمة قاسية على الفريق.
وفي المسابقة ذاتها أيضًا نجح الثنائي المصري محمد صلاح ومحمد النني، في قيادة بازل إلى التعادل مع فريق أراوا ضمن مباريات الجولة الـ14، بنتيجة هدف لكل فريق، وشهدت المباراة تألق لمحمد صلاح، الذي سدد كرة قوية للغاية، ارتطمت في القائم؛ لتحرمه من تسجيل أول أهداف المباراة، حيث شارك اللاعب برفقة النني، من بداية المباراة، لرغبة المدير الفني ميورات ياكين، في الاستعانة بهما لمجاراة سرعات لاعبي الفريق المنافس.
وبذل النني مجهودًا وفيرًا طوال مشاركته قبل أن يقرر المدير الفني استبداله في الدقيقة 58 من أجل تنشيط النواحي الدفاعية في خط الوسط، بينما أكمل صلاح المباراة حتى نهايتها، وقدَّم مجموعة من اللمسات المميزة التي نالت إعجاب الجمهور.