حسام البدري

القاهرة – هشام شاهين يعيش المدير الفني المصري لفريق أهلي طرابلس الليبي، حسام البدري حالة من الذهول بعد أن نجا بأعجوبة من الموت عقب تعرضه لمحاولة قتل مساء السبت في ليبيا بعد لقاء فريقه أمام نظيره السويحلي في الجولة الثالثة للدوري الليبي على يد ثلاثة مجهولين لاحقوا سيارته وأطلقوا النار تجاهه. وأكد البدري أنه لا يصدق ما حدث حتى الآن، موضحاً أنه لم يدخل في أي صدام أو عداوة مع أحد في ليبيا وليس له أي اتجاه سياسي في البلد الشقيق أو حتى في مصر.
وقال مدرب الأهلي المصري السابق " ماحدث أنني كنت عائداً من مدينة مصراته إلى العاصمة طرابلس عقب مباراة السويحلي وفوجئت بثلاثة ملثمين يطاردوني ويطلقون النار تجاه سيارتي، ولولا قيامي بزيادة سرعة السيارة لتعرضت لإصابة بالرصاص الذي أطلقوه".
وأشاد البدري بموقف رئيس النادي الليبي، ساسي أبو العون وأيضاً وزير الرياضة الليبي الذي حرص على الاطمئنان عليه بعد الحادث.
واعترف المدرب المصري صاحب 53 عاماً بصعوبة عودته إلى ليبيا مجدداً بعد هذا الحادث، موضحاً أنه يقضي إجازة عيد الأضحى المبارك في مصر وسيحدد بعد انقضاء الإجازة مصيره مع الفريق.
وكان البدري قد ترك تدريب الأهلي المصري في أذار/ مارس الماضي قبل أن يتولى تدريب أهلي طرابلس الليبي في خطوة أثارت الجدل في الأوساط الكروية المصرية، ونجح البدري في إقناع ثلاثة لاعبين مصريين بالتوقيع للأهلي الليبي هم عمر جمال صانع ألعاب الإسماعيلي وثنائي حرس الحدود أحمد حسن مكي وإسلام رمضان.
وفي المقابل، قال الناطق الإعلامي في مجلس إدارة النادي الأهلى في طرابلس محمد بالطة إن "مدرب فريق الأهلي، حسام البدري قد توجه ظهر الأحد إلى القاهرة لقضاء إجازة عيد الأضحى المبارك والتي كانت مبرمجة مسبقًا عقب انتهاء مباراة الفريق أمام السويحلي وعودته من مدينة مصراتة على أن يعود قبل انطلاق مباريات الجولة المقبلة وهي الجولة الرابعة من بطولة الدوري الليبي لكرة القدم، إذ سيلتقي الأهلى بطرابلس الذي يتصدر مجموعته الأولى برصيد سبع نقاط مع جاره فريق الترسانة على ملعب طرابلس في الـ 21من تشرين الأول/أكتوبر الجاري.