الرياض – عبد العزيز الدوسري
الرياض – عبد العزيز الدوسري
عاد الأهلي إلى جدة بثلاث نقاط ثمينة، عقب فوزه على الفيصلي في عقر داره 3-1 ، في المباراة التي جمعت الفريقين مساء الأحد على استاد مدينة الأمير سلمان عبد العزيز في المجمعة في الجولة الأولى لدوري عبد اللطيف جميل السعودي للمحترفين.
وافتتح الأهلي التسجيل مبكرا في الدقيقة السادسة عن طريق مدافعه
أسامة هوساوي عندما ارتقى عاليًا وانقض على كرة مونسورو العرضية ، وهو الهدف الذي انتهى به الشوط الأول.
وقدم الأهلي شوطًا جيداً على مستوى الانتشار والأداء والنتيجة ن بفضل تحركات رباعي خط الوسط .
وفي الشوط الثاني تحسن أداء الفيصلي نسبيا، غير أن الكوري الجنوبي سوك أجهض الانتعاشة الفيصلاوية بالهدف الثاني، قبل ان يضيف برونو سيزار الهدف الثالث لفريقه .
وتمكن عمر عبد العزيز أن يقلص الفارق لأصحاب الأرض بتسجيل هدف فريقه الوحيد لتنتهي المباراة بفوز الأهلي 3-1
استهل الأهلي المباراة بضغط هجومي ، بعد ان كان البرتغالي بيريرا مدرب الفريق الذي اعتمد على تشكيلته التي خاض بها مباراة أف سي سيئول الكوري الجنوبي ، باستثناء دخول عقيل بلغيث في مركز الظهير الأيمن بدلاً من علي الزبيدي .
بينما بدا الفيصلي مرتبكا نوعاما وأضطر للتراجع تحت تأثير الهجوم الأهلاوي المبكر.
واحتاج الفريق الأهلاوي ست دقائق فقط، ليفتتح التسجيل في المباراة ، بعد أن قاد البرازيلي مونسورو هجمة من ناحية اليمين ، وأرسل كرة عرضية عالية، انقض عليها المدافع أسامة هوساوي المندفع من الخلف إلى الأمام ، ليفتتح أهداف المباراة في وقت مبكر.
ويدين الأهلي للسيطرة التي فرضها في هذا الشوط إلى رباعي وسط الملعب تيسير الجاسم ومصطفى بصاص وبرونو سيزار ومونسور، بعد أن أصابت تحركاتهم مدافعي الفيصلي بالارتباك ، ونجاحهم في تغيير المراكز.
حافظ الفيصلي على حرصه الدفاعي ، وفيما استمرت المحاولات الأهلاوية حتى أطلق حكم المباراة نهاية الشوط الأول بتقدم الأهلي بهدف نظيف .
دخل الفيصلي بتركيز أفضل من الشوط الثاني ، فكان أفضل حالاً من حيث الانتشار ، والوصول إلى المرمى ، وحصل مهاجموه على أكثر من فرصة للتسجيل ، بفضل تحركات البرازيلي أوليفيرا والألباني ميجين ميملي ، كان أخطرها في الدقيقة 55 ،عندما انفرد البرازيلي ليناردو بعبد الله المعيوف حارس الأهلي ، لكنه سدد بغرابة في جسد المعيوف ، الذي ينجح في السيطرة على الكرة ، لتضيع فرصة ذهبية للفيصلي .
ويدعم البلجيكي مارك بريس مدرب الفيصلي تكتيك فريقه الهجومي بالدفع بعبد العزيز السعران المنتقل حديثا للفريق بدلاً من البرازيلي أوليفيرا.
ووسط الصحوة الفيصلاوية ، وفي الدقيقة 64 يرتكب المدافع محمد سالم خطأ فادحا في تشتيت كرة عرضية ، لتتهيأ أمام الكوري الجنوبي سوك مهاجم الأهلي ، والذي لم يتوان عن تسديد الكرة صاروخية بيسراه ، في أعلى الشباك ، ويعزز تقدم فريقه بالهدف الثاني .
كاد الفيصلي أن يقلص النتيجة عقب هدف الأهلي الثاني عن طريق الألباني ميجين ميميلي ، لكن كرته ذهبت خارج المرمى.
يجري الأهلي تغيرين بنزول معتز الموسى بدلاً من مونسورو والظهير الأيمن سعيد المولد بدلا من عقيل بلغيث .
يواصل الأهلي هجماته من كل اتجاه، وفي الدقيقة 71 يتسلم برونو سيزار الكرة على حدود منطقة الجزاء ، ويشق طريقه ، ليسدد بقدمه اليمنى رغم انه لاعب أعسر، كرة أرضية ، يفشل منصور النجعي حارس الفيصلي في اللحاق بالكرة ، ليسجل الهدف الأهلاوي الثالث .
في الدقيقة 80 يرفض البديل معتز الموسى إضافة الهدف الرابع لفريقه عندما أساء التصرف في كرة برونو العرضية ، ليتعامل معها باستهتار وهو وجها لوجه مع الشباك ، لتعلو الكرة العارضة بغرابة.
ويعاقب الفيصلي الأهلي على إهدار هذه الفرصة ويقلص الفارق عن طريق عمر عبد العزيز عندما استخلص الكرة من مدافع الأهلي ومررها إلى عبد الله المطيري ، أعاده لعمر مرة أخرى ليضعها الأخير بكل سهولة في المرمى الخالي لتصبح النتيجة 3-1.
قبل سبع دقائق من من نهاية المباراة ن يغير مارك بريس مدرب الفيصلي إستراتيجيته ، ويدفع بريان بلال المنتقل حديثا للفريق إلى جوار ميجين ميميلي ، ليلعب بمهاجمين صريحين .
وفي الدقيقة 89 تنقذ راية المساعد الأول الأهلي من احتساب الهدف الثاني، بعد أن أشار إلى تسلل لاعب الفيصلي بعد أن نجح في تسجيل الكرة في الشباك ، واحتسب الحكم الكرة تسلل.
يشعر لاعبو الأهلي بالحرج، ويشددوا من هجماتهم على مرمى الفيصلي ، وتهدر عدة فرص ، حتى أعلن الحكم عباس إبراهيم نهاية المباراة بفوز الأهلي 3-1.