لندن ـ سامر شهاب
أبدت إدارة نادي تشيلسي ردود فعل غاضبة على الأنباء التي زعمت بأن النادي كان على استعداد للاستغناء عن خوان ماتا أو ديفيد لويس للمان يونايتد في محاولة لإقناع إدارة النادي ببيع النجم واين روني، وذلك بعد رفضها التنازل عنه بمبلغ 20 مليون جنيه إسترليني نقدًا.
وتقدم تشيلسي
بعرضه، الثلاثاء، لنيل خدمات المهاجم الإنكليزي البالغ من العمر 27 عامًا، ولكن المان يونايتد سرعان ما رفضه وأكد على أنه لا يعتزم بيع روني، وفي الإمكان اختبار هذا الإصرار في حالة قيام تشيلسي بزيادة مبلغ العرض، لا سيما وأن اللاعب سبق وأن أعرب عن رغبته في مغادرة النادي في الوقت الذي يعتقد بأن ميوله تتجه نحو تشيلسي، وذلك على الرغم من أن العلاقة بين الناديين حاليًا يسودها التوتر الشديد.
واضطرت إدارة تشيلسي إلى إصدار بيان، الأربعاء، للرد التقارير الواردة من المان يونايتد ثم من سيدني، حيث يقوم الفريق بجولة للتحضير للموسم الجديد والتي تقول بأن تشيلسي عرض عشرة ملايين جنيه بالإضافة إلى إما ماتا أو لويز مقابل روني.
ويذكر أن كلا اللاعبين ليسا ضمن فريق تشيلسي ضمن جولته الحالية في تايلاند، بعد منحهما مزيد من الراحة بعد مشاركتهما في بطولة كأس القارات التي جرت أخيرًا ولم تتح لهما فرصة لقاء المدير الفني الجديد جوزيه مورينهو وجها لوجه.
وأكدت إدارة شيلسي في بيانها أنها تقدمت بعرض لشراء روني على الرغم من تصريحات ديفيد مويس المتكررة بأن اللاعب غير معروض للبيع، إلا أن البيان ألمح إلى غضب تشيلسي بسبب الكشف العلني للعرض وبسبب مزاعم الصفقة التبادلية.
وأكد المتحدث الرسمي لشيلسي على أن النادي تقدم بعرض كتابي إلى المان يونايتد الألشراء روني، وقال إنه وعلى الرغم من السرية المحاطة بالعرض إلا أنه تسرب إلى الصحافة في سيدني، وأكد على أن العرض لم يتضمن أي صفقة تبادلية.
وقال مورينو الثلاثاء إن النادي لن يتخلى عن أي من نجوم الفريق. كما تحدث مع ماتا بالتحديد ليخيره بين مركز رأس الحربة أو جناح أيمن مهاجم، ومن المتوقع أيضًا أن تقوم إدارة النادي بمد تعاقدها مع اللاعب الإسباني إلى ما بعد.
ويبدو فإن إصرار المان يونايتد على عدم بيع روني يتعارض مع رغبة اللاعب الواضحة في ترك النادي بعد تسع سنوات من الخدمة.
وعاد روني من جولة الفريق التحضيرية بعد إصابته في أربطة الركبة الخلفية، والتي ستبعده عن الملاعب لمدة شهر، وتقول مصادر مقربة من اللاعب إنه يشعر بالغضب والحيرة، لما يتردد بأنه سوف يلعب بديلاً لروبين فان بيرسي في مركز رأس الحربة في عهد ديفيد مويزس، الأمر الذي يرجح رحيله عن النادي.