أعرب لاعب كرة القدم السوري زياد العجوز، عن رغبته في مواصلة اللعب في تركيا، بعد تركه ملاعب سورية المتوقفة لسبب أعمال العنف الدامية، وانضمامه إلى كتائب "الجيش الحر". وأوضح العجوز، في مقابلة مع وكالة "الأناضول للأنباء"، أنه يرغب في مواصلة مسيرته الرياضية في تركيا، بعد أن لجأ إليها مع تواصل أعمال العنف في بلاده، وأنه أحد الرياضيين الذين أُجبروا على ترك سورية، لسبب الهجمات التي ينفذها الجيش السوري على مناطق المدنيين، وأن حكومة دمشق لم تعد تميز بين العسكريين والفنانين والرياضيين"، مضيفًا أن "كرة القدم بالنسبة له تمثل مسيرة حياة، وأنه يرغب بمواصلة مسيرته الرياضية، بعد أن أجبر على ترك بلدته في ريف اللاذقية واللجوء مع أفراد أسرته إلى تركيا قبل شهرين.
وأكد اللاعب السوري، الذي لعب في نادي تشرين السوري منذ كان في الـ 16 من عمره، أن "الجميع في سورية يعيشون الآن تحت دائرة الموت، وأنه توقف في تلك الآونة عن ممارسة نشاطاته الرياضية، لسبب الأحداث الدامية التي تشهدها سورية، وأن عددًا كبيرًا من الرياضيين تركوا البلاد ولجؤوا إلى دول مختلفة، مما أدى إلى انهيار المنظومة الرياضية في سورية".