مسقط ـ علي الوهيبي
توج فريق السويق بطلا للدوري العماني للنخبة للمرة الثالثة في آخر أربعة مواسم بعدما فاز على فنجاء بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في المواجهة الفاصلة لتحديد بطل الدوري العماني للنخبة، وتساوى الفريقان في عدد النقاط برصيد 50 نقطة بعد ختام الدوري فلجأ الفريقان الى مباراة فاصلة لتحديد البطل ليتوج السويق باللقب الثالث في تاريخه ويفشل فنجاء في معادلة الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بلقب الدوري العماني والمسجل بأسم نادي ظفار برصيد 9 ألقاب. استحق السويق اللقب الثالث في تاريخه بعد المجهود الذي قدمه الفريق طوال شوطي المباراة، سجل أهداف السويق محمد الغساني في الدقيقة 11 من الشوط الأول وأضاف نجم المباراة العبد النوفلي هدفين للسويق في الشوط الثاني في الدقيقتين 48 و 74 فيما أحرز سيسيه الهدف الوحيد لفنجاء من ركلة جزاء في الدقيقة 61. بدأ السويق المباراة بقوة بحثا عن الهدف المبكر على عكس فريق فنجاء الذي كان متراجعا ولعب بحذر ومع تكرار الهجمات والتقدم من جانب السويق الى مرمى فنجاء تمكن محمد الغساني من تسجيل الهدف المبكر في الدقيقة 11 من تسديدة على يمين أحمد الهطالي حارس فنجاء ليتقدم السويق بالهدف الأول، ولم يظهر فنجاء وظل متراجعا حتى الدقيقة 18 عندما حصل على أول فرصة حقيقية لكن هداف الدوري سيسيه لم يتحسن التعامل معها وأضاع فرصة التعديل ثم سجل نفس اللاعب هدفا في الدقيقة 23 ألغاه الحكم بداعي التسلل. فريق فنجاء سيطر بعدها على الوقت المتبقي من الشوط الأول وأضاع عدة فرص محققة للتسجيل وحصل البرازيلي جوستافو على أبرز الفرص لم يتحسن التعامل معها الى جانب سيسيه الذي لم يكن موفقا في الشوط الأول، في المقابل فأن فريق السويق اكتفى بالهدف المبكر الذي سجله الغساني ثم تراجع الى الخلف للحفاظ على الهدف الوحيد ونجح في مبتغاه وأنهى الشوط الأول بتقدمه بالهدف الوحيد. بدأ السويق الشوط الثاني كما فعل في الشوط الأول عندما فاجأ خصمه بالهدف الثاني بعد مرور ثلاث دقائق فقط من بداية الشوط الثاني من تسديدة قوية للعبد النوفلي على يمين أحمد الهطالي ليصعب السويق المهمة على فنجاء في العودة الى المباراة وكاد نفس اللاعب أن يضيف الهدف الثالث بعد أربع دقائق لكن الهطالي حارس فنجاء تألق هذه المرة وأنقذ مرماه من الهدف الثالث. هداف الدوري سيسيه كان بطل الفرص الضائعة لفريق فنجاء حيث رفض سيسيه فرصة هدفين محققين خاصة فرصة الدقيقة 60 عندما انفرد مع الحارس فايز الرشيدي لكنه رفض الانفراد وأضاع فرصة تقليص الفارق الا أنه عاد بعد دقيقة واحدة وحصل على فرصة ذهبية بعدما احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة فنجاء سددها سيسيه في شباك الرشيدي وقلص الفارق مجددا الأمل لفريقه بالعودة الى المباراة. رفض السويق ترك المجال لفنجاء للهجوم حيث بادله الهجمات بعدما تلقى الهدف الأول لفنجاء وكاد أن يتقدم بالهدف الثالث في مناسبتين أخطرها رأسية حسن ربيع في العارضة في الدقيقة 65 لكن فنجاء هو الآخر واصل هجماته بحثا عن التعديل الا أن نجم المباراة العبد النوفلي حطم كل آمال فنجاء بعدما أضاف الهدف الثالث في الدقيقة 74 ليوجه رسالة الى لوجوين مدرب المنتخب العماني حول عدم اختياره لتمثل المنتخب حتى الآن. الدقائق الأخيرة من عمر المباراة شهدت محاولات جادة لفريق فنجاء لانقاذ ما يمكن انقاذه فأهدر مهاجموه بعض الفرص أمام مرمى السويق فيما اكتفى السويق بالاعتماد على الهجمات المرتدة وكاد أن ينجح في التسجيل في أكثر من مناسبة لتنتهي المباراة لمصلحة السويق بثلاثة أهداف مقابل هدف ويتوج بطلا للدوري العماني للمرة الثالثة في تاريخه