أعلنت اللجنة المنظمة لدورة ند الشبا الرياضية، عن مشاركة ما يزيد على 1800 رياضي ورياضية في سباقي الجري لمسافة 10 كيلومترات، والدراجات الهوائية لمسافة 70 كيلومتراً، اللذين يقامان في إطار النسخة الثالثة من الدورة الأكبر من نوعها، والتي يتم تنظيمها تنفيذا لتوجيهات ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ، وتحت رعاية ودعمه، وتستضيف صالة ند الشبا منافساتها خلال الفترة من 21 حزيران/ يونيو الجاري وحتى 10 تموز/ يوليو المقبل (4- 23 رمضان)، بمشاركة 4 آلاف رياضي يتنافسون على ألقاب الدورة وجوائز مالية تزيد على 8 ملايين درهم إماراتي.

وكشفت اللجنة المنظمة عن زيادة ملحوظة بأعداد المشاركين، حيث كان عدد المشاركين في الفعاليتين 1600 رياضي ورياضية بالنسخة الثانية العام الماضي، كما أعلنت أنه كان قد تم تمديد باب التسجيل للمشاركة في المنافسات ليوم 14 الجاري بناءً على الطلبات الكثيرة التي وردت للجنة المنظمة، والإقبال الكبير للتسجيل الذي امتد حتى الساعات الأخيرة من خلال الموقع الإلكتروني من داخل وخارج الدولة.

وسيتم إقامة سباق الدراجات الهوائية يومي الجمعة والسبت 3 و4 تموز/ يوليو المقبل على مسافتين، الأولى تمتد 70 كلم، وتشمل الدوليين الإماراتيين من الرجال، الدوليين المقيمين، الدوليين الإماراتيين من النساء، الهواة الإماراتيين رجال ونساء، فيما تمتد المسافة الثانية 18 كلم، وستكون مخصصة للفئات تحت 16 سنة وذوي الإعاقة.

ومن المقرر أن يقام سباق الجري لمسافة 10 كلم يوم الجمعة 26 حزيران/ يونيو، ويشمل 7 فئات رئيسية، وهي العداؤون الدوليون الإماراتيون الرجال، والعداؤون الدوليون الأجانب الرجال، العداءات الدوليات الإماراتيات، لاعبو الأندية الإماراتيين، لاعبو الأندية المقيمين، الهواة الإماراتيين رجال وسيدات.

وأوضحت اللجنة المنظمة أن نظام الشريحة الإلكترونية سيتم استخدامه العام الحالي على غرار النسخة الماضية، وذلك لضبط التوقيت الخاص بكل المشاركين وضمان دقة النتائج، ومواكبة الأعداد الكبيرة التي ستشارك والفئات المختلفة، بما يكشف توجهات القائمين على الدورة للتشجيع على ممارسة الرياضة بشكل عام، إلى جانب تعزيز التنافس من خلال تخصيص جوائز مالية لأصحاب المراكز العشرين الأوائل في كل فئة.

وأكد  نائب مدير الدورة ماجد العبار، أن تمديد التسجيل بسباقي الجري والدراجات الهوائية جاء نظرا للإقبال الواسع، والاستفسارات التي تلقتها اللجنة المنظمة عبر الموقع الإلكتروني، والحسابات المخصصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفي إطار منح الجميع المجال للمشاركة وعيش هذه الأجواء الرمضانية والتنافس في الدورة، سيما وأن بعض المشاركين من الهواة والمحترفين سيأتون لدبي خصيصاً للمشاركة في الحدث.

وأوضح جاءت الزيادة في أعداد المشاركين في ضوء توقعات اللجنة المنظمة، وبما يواكب الشعبية التي تحظى بها الدورة داخل الدولة وعلى مستوى المنطقة، ما جعل أفضل العدائين والمتسابقين يسعون للمشاركة فيها، علماً أن النسختين الماضيتين للسباقين شهدتا مكرمة من نوع خاص، حينما تابع الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم مجريات السباق منذ الانطلاقة وحتى خط النهاية، كما تواجده على خط النهاية لاستقبال الأبطال والاطمئنان إلى سلامة المتسابقين، ما انعكس على أداء المتسابقين ودرجة الحماسة للمنافسة على المراكز الأولى في السباق.

وتابع " خلال سباقي الجري والدراجات الهوائية لن يتم تنظيم أية منافسات أخرى في ألعاب الصالات، من أجل إتاحة الفرصة للجمهور والإعلام لمتابعة السباقين، وتسليط الأَضواء على المشاركين فيهما من هواة ومحترفين من مختلف الجنسيات.

وقد كان الأمر المميز خلال النسختين الماضيتين كانت مشاركة العديد من العائلات، وهو الأمر النابع من أهداف الدورة التي تسعى لتعزيز الأطر الاجتماعية، والتشجيع على ممارسة النشاط البدني والوصول إلى مجتمع أكثر صحة وممارسة للرياضة، بما من شأنه أن يخدم مسيرة التنمية لدولتنا الغالية، علما أن الحكومة الرشيدة وفرت العديد من المضامير الخاصة بالدراجات الهوائية، وأنشأت الممرات المخصصة لممارسة الجري بكل المناطق، إلى جانب استضافة دبي العديد من الأحداث الكبرى على صعيد سباقات الجري، وإقامة طواف دبي الدولي (دبي تور) خلال العامين الماضيين.