القاهرة – حسام السيد
تلقت جماهير الكرة المصرية أنباء غير سارة عن قرب رحيل المحترف المصري لكرة القدم محمد صلاح عن فريقه "تشيلسي" الإنجليزي في فترة الانتقالات الشتوية، مع حلول كانون الثاني/ يناير المقبل، بعد ان أخفق في فرض نفسه على تشكيلة المدير الفني البرتغالي جوزية مورينهو، في الفترة الماضية .
وتناقلت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الأنباء عن صحيفة "ذا صن" البريطانية، التي تؤكد، أنَّ مورينهو الملقب بـ"سبيشيال وان" قد قرر عرض صلاح، برفقة زميله الألماني أندريه شورلي للبيع، والتعاقد مع لاعبين من النوعية التي تملك القدرة على ترك بصمة واضحة مع الفريق في النصف الثاني من الدوري الممتاز الـ"بريميرليغ" ودوري أبطال أوروبا.
وأشار موقع "كاتش أوفسايت" الإنجليزي إلى قرب رحيل صلاح وشورلي عن قلعة "ستامفورد بريدج"، في الميركاتو الشتوي، لاسيما أنَّ "البلوز" يرغب في التعاقد مع الألماني ماركو ريوس من صفوف "بروسيا دورتموند"، لتدعيم صفوف الفريق في الفترة المقبلة.
وأصبح مصير صلاح في النصف الثاني من الدوري مرتبط بالانتقال إلى أحد الأندية في الـ"بريميرليغ"، بعد أن سبق له تلقي عروضًا عدة، من أندية "إيفرتون" و"توتنهام"، فضلاً عن عرض جديد من نادي "ريال سوسيداد" الإسباني، بعد تعاقده مع مدرب "مانشيستر يونايتد" السابق الاسكتلندي ديفيد مويس، والذي يشيد بقدرات صلاح بصورة مستمرة.
وانقسمت آراء الجماهير المصرية ما بين مؤيد لرحيل صلاح عبر الإعارة لكي ينال فرصته المستحقة والمشاركة بصورة أساسية حتى يضمن العودة كلاعب أساسي في الفريق الإنجليزي، وما بين من يرى أنه يجب عليه أن يستمر في صفوف الفريق تحسبًا لإصابة أحد اللاعبين وإيقاف الآخر ورحيل البعض، مما قد يمنحه الفرصة اللازمة للظهور دون ضغوط.
وكان مورينيو قد تحدث بصورة غير مطمئنة عن صلاح وشورلي في آخر مباراة لهما، مبرزًا أنّ "اللاعبين خذلاه بشدة، على الرغم من أنه منحهما الفرصة في مباراة سهلة، وكان يمكن أن يظهرا بصورة أفضل".
وانتقل اللاعب المصري إلى تشيلسي من صفوف بازل السويسري، في مطلع الموسم الجاري، في صفقة قوية، بلغت 11 مليون جنيه إسترليني، عقب منافسة قوية مع "ليفربول".