اللاعب محمد إبراهيم

اشتعلت الأزمة بين مسؤولي نادي "ماريتيمو" البرتغالي وصانع ألعاب المنتخب المصري محمد إبراهيم، بعد انقطاع اللاعب عن التدريبات الجماعية وعودته إلى القاهرة، معلنًا رغبته في فسخ تعاقده مع النادي البرتغالي لاستحالة استمراره في المرحلة المقبلة.

وأعلن رئيس نادي "ماريتيمو" البرتغالي كارلوس بيريرا، أنَّه سيتقدم بشكوى إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ضد المصري محمد إبراهيم بعد انقطاعه عن التدريبات والعودة إلى القاهرة دون إخطار الجهاز الفني وإدارة النادي، مؤكدًا أنّه سيتم فرض عقوبات مالية مغلظة على اللاعب نتيجة التصرفات التي قام بها وإثارة الأزمات مع النادي.

وأبدى بيريرا، غضبه الشديد من هروب اللاعب إلى مصر، وعدم التزامه بالعقد الموقع مع النادي البرتغالي لمدة 5 مواسم مقبلة، كاشفًا أنَّ سلوكيات محمد إبراهيم تغيَّرت بشكل كبير مقارنة ببدايته مع الفريق حيث اعتاد أخيرًا على السهر والجلوس على المقاهي حتى ساعات متأخرة من الليلة وهو ما أثر بالسلب على مستواه في التدريبات الجماعية وتركيزه مع الفريق.

وأكد أنَّ ناديه ليس بحاجة لخدمات محمد إبراهيم في الفترة المقبلة؛ لكنه لن يتنازل عن حقوقه في اللاعب حال رغبته في الانتقال إلى أي نادٍ أخر، مشيرًا إلى أنَّ هناك شرط جزائي موجود في عقد اللاعب وعلى أي نادي يرغب في التعاقد معه سداد قيمة الشرط الجزائي.

وفي المقابل، أجرى محمد إبراهيم اتصالات في خلال الساعات الماضية مع عضو مجلس إدارة "الزمالك" أحمد مرتضى منصور للتأكيد على رغبته في العودة من جديد إلى صفوف القلعة البيضاء بعد الأزمة التي اشتعلت بينه وبين النادي البرتغالي.

وتمثل قيمة الشرط الجزائي الموجودة في عقد محمد إبراهيم مع ماريتيمو البرتغالي، أزمة كبيرة لمسؤولي الزمالك، خصوصًا وأنَّ خزانة النادي لن تتحمل القيمة المالية نظير إتمام إجراءات التعاقد مع اللاعب بناءً على رغبته الفترة المقبلة.

وأكد محمد إبراهيم لعضو مجلس إدارة الزمالك، استعداده للتوقيع على عقود عودته إلى النادي الأبيض دون أي مقابل مادي بعد تعثر التجربة الاحترافية في نادي "ماريتيمو" البرتغالي، ورحّب أحمد مرتضى منصور بعودة اللاعب على اعتبار أنه أحد أبناء القلعة البيضاء إلا أنه طلب مهلة لعرض الأمر على مجلس الإدارة في الأيام القليلة المقبلة.