سباقات فورمولا 1

يتزاحم المقامرون الأثرياء على مهرجان "جودوود قطر" الأبرز على تقويم سباق الخيل البريطاني. وفي الوقت نفسه في باريس، يستعد نادي "باريس سان جيرمان" الذي أصبح موطنا لديفيد بيكهام وزلاتان ابراهيموفيتش للتحول إلى واحد من أكبر 10 علامات تجارية رياضية في العالم.
 
وتستمر أعمال البناء في الدوحة على قدم وساق بشان الملاعب المصممة خصيصا لاستضافة كأس العالم المثير للجدل في تشرين الثاني/ نوفمبر العام 2022، بما في ذلك ملعب "لوسيل" المتميز الذي يقبع في مدينة بنيت من الصفر على مشارف العاصمة القطرية.
 
وباتت الدولة الخليجية على وشك إضافة هدف رئيسي آخر تجاه العالمية، وهو: شراء حصة كبيرة في "فورمولا 1" حسبما ذكرت صحيفة "الغارديان".
 
وتُعد محاولة طرح 7 مليار دولار من جانب قطر للاستثمارات الرياضية، التي تمتلك "باريس سان جيرمان" وشبكة البث الرياضة العالمية "بي إن سبورت"، ومجموعة أميركية مدعومة من ملياردير هي الأكثر جدية.
 
وتسعى شركة "آر أس إي فينتشرز"، المملوكة للقطب الرياضي والعقاري ستيفن روس، إلى الاستحواذ على ما نسبته 35.5% من مجموعة "سي في سي كابيتال بارتنرز" الأوروبية، وهي الشركة القابضة المالكة لـ"فورمولا 1".
 
وتحظى "آر سي فينتشرز" بدعم من مؤسسة الاستثمارات الرياضية القطرية، المالكة لفريق "باريس سان جرمان" الفرنسي.
 
وأفاد مصدر مطلع على المحادثات بين الجانبين أنَّ "آر أس إي" حريصة على بقاء الرئيس التنفيذي لـ"فورمولا 1" بيرني إكلستون، الذي قد يبيع حصته البالغة 5% في أي صفقة يتم التوصل إليها.
 
وأوضح أنَّ "آر سي إي" تعتقد أنَّ إكلستون قدم الكثير لهذه الرياضة، وأنَّ الشركة يمكنها المساعدة في التوسع في السوقين الأميركية والصينية، مشيرًا إلى أنَّ "فورمولا 1" تُشكل فجوة واضحة في الاهتمامات الرياضية لقطر.
 
وكشف مصدر آخر عن أنَّ قطر عملت على تسريع اهتمامها بـ"فورمولا 1" بعد التطورات المتلاحقة المتعلقة بالاتحاد الدولي لكرة القدم وما يصاحبه من تعليقات بشأن استضافة الدوحة لبطولة كأس العالم 2022.
 
وفي العام 2010؛ وافقت قطر على اتفاق بشأن رعاية مؤسسة "قطر الخيرية" لنادي "برشلونة" من "اليونيسيف"، قبل صفقة للخطوط الجوية القطرية.
 
ولكن على الرغم من التحديات المناخية في البلاد، حيث درجات الحرارة في الصيف تصل إلى 50 درجة وأعلى بانتظام، فإنَّه سيتم استضافة بطولة العالم للدراجات السباق على الطريق في العام 2016 وبطولة العالم لألعاب القوى في العام 2019.
 
الشيء الأكثر إثارة للجدل، هو أنَّه في كانون الأول/ ديسمبر 2010 فازت قطر بحق استضافة نهائيات كأس العالم 2022 في تصويت تسبب بصدمة لا تزال تدوي. في حين أن هناك بعض القلق على أعلى المستويات من الشكوك بشأن تنظيم كأس العالم، فقد بان بوضوح أن قطر لم تتضرر بسعيها لشراء حصة في عالم الرياضة على أعلى المستويات.